البشرية بحاجة الى قياده دولية على مستوى العالم يتمتعون بعزة النفس والثقة ينشرون السلام والاستقرار والاطمئنان والمحبة والتسامح بين الشعوب ويقودون العالم الى بر الأمانن البشرية بحاجة الى قيادة تحترم نفسها وتلتزم بالاتفاقيات التي توقع عليها، البشرية بحاجة الى قيادات لا تعاني من النرجسية وانفصام الشخصية، بل الى قيادات صادقة وليست كاذبة تفتعل الأزمات من احل بقائها في الحكم وكل يوم لها ومواقف وقرارات متناقضة، البشرية بحاجة الى قيادة دولية تحترم القوانين الدولية وحقوق الانسان ونبذ العنف والطائفية العنصرية والفتن والدسائس وافتعال الحروب وبالذات في العالم الثالث من اجل استغلاله وسرقة ثرواته!!!.
العالم يحكمه اليوم الزعران والصوص وعديمي الضمير والمبادئ، يسفكون الدماء و يبثون الكراهية بين الشعوب ويحرضون على إقصاء الآخر والتميز بين القوميات والشعوب والأديان.
ظاهرة الكراهية المنتشرة اليوم بين شعوب العالم وازدراء الديانات تعتبر أخطر ظاهرة على البشرية، وتشكل معول هدم وتدمير الحضارات الانسانية وتشكل خطرا على السلام العالمي، بل هي المرض الخبيث الذي ينخر عظام الفرد والمجتمع، وهذه الكراهية اذا استمرت بهذا الشكل قد تسبب الفوضى في المجتمعات وحرب عالمية ثالثة تدمر الكون كله.
ان الاجواء السلبية السائدة اليوم في منطقتنا والعالم بسبب هؤلاء القادة تشكل الارض الخصبة للحروب والصراعات وانتشار الكراهية والارهاب الذي من شأنه زعزعة أمن العالم كله، فالعالم بحاجة الى قادة عقلاء ينشرون السلام والاطمئنان والمحبة والتسامح بين الشعوب وليس خلق الازمات والصراعات وبث الطائفية العنصرية والأفكار الشريرة. ولكن للأسف نفتقد الى القيادات الحكيمة التي لا تعتبر ولا تتعلم الدروس من الأخطاء التاريخية