وصل بيان لموقع العرب جاء فيه: "دعَتِ الحكمةُ الشاملةُ الأربعاء أولياءَ أمورِ طلبة الثاني عشر (علم البيئة والبيولوجيا) والثاني عشر (إدارة وحوسبة) إلى أمسيةٍ والديّةٍ للسنةِ الثالثةِ على التوالي خلالَ مسيرتِهم التعليميّة في المدرسة. هدَفَت الحكمةُ بذلك إلى تقويةِ جسورِ الودِّ بينَ الأهلِ والمؤسّسةِ التربويّةِ".

وتابع البيان: "استُهِلّتِ الأمسيةُ بنشاطٍ مُمتِعٍ هدفَ إلى إظهار مدى معرفةِ ويقين الوالديْن بابنِهما أو ابنتِهما. ثمّ ألحقَ ذلك بمحاضرةٍ قيِّمةٍ عن التربيةِ السليمةِ التي من شأنِها أن تخلّفَ شخصيّاتٍ رياديّةً وقياديّةً في مجتمعِنا. خُتِمَتِ الأمسيّةُ بورشةٍ حميميّةٍ حيثُ تكاتفَت أكُفُّ الأولاد والأهلِ، فقاموا بزراعة نبتة الصبّارِ حيثُ عبّرَت عن قيمة الصبر التي تحلّى بها الأهل والأولاد والمعلّمون/ات خلالَ مسيرةٍ طويلةٍ؛ بحلوِّها ومُرِّها".

وقال البيان: "عبّرَ الأهلُ بصوتٍ مُخضَّبٍ بالدموعِ -كادَت تروي الخدودَ- عن مشاعرِ الفرحِ بوصول أولادِهم إلى هذه المرحلةِ التي انتظروها بفارغِ الصبرِ. وقد أكّدُوا على ثقتِهِم المُطلَقةِ بالطاقمِ الإداريِّ والتدريسيِّ في إيصال أولادهم إلى المكانةِ الساميةِ؛ تربويًّا وتحصيلًا".

وأكد البيان: "نشكرُ المُربّيتيْن ابتسام عيّاشي وشيرين الحجّ على دورِهما في تعزيز حضور الأهل الذين لبّوا الدعوةَ مشكورين. ونشكرُ المربّيات ميرفت ريّان وإيمان مصري وتسنيم ريّان اللاتي أبدَعْنَ في تمرير مثلِ هذه النشاطات والورشات، فرسمْنَ الحُبَّ والضحكةَ على وجوه الأهلِ وأولادهم". حسب البيان