مدامع الهوى 

كأن احلامي أيقظت أوردتي
وبهجة عين سكنت الروح وناجت
دنياي في مآقيها ودفء جوانحي 
رسمت على شواطئ البحر أشواقا
أخفت مدامع الهوى وأحرقت جوارحي
كأني التقيت بملامح تنهيدة و أيقظت
رماد الغياب حين اكتشفت عناق الندم
كم عجبت من نفوس توشحت من خرافات سرقت نغم وجدان عزف
النصر من كومة حطب  وآنست
تلعثم سواد الليل دون تحسب
لفوضى لهفة حصار أثقلت
جدار الصمت ومضت تكتم
صوت شقا ئق أوتار نداء 
يغرس حرية اشواق نحو 
جمرة حنين ويشفي جراح
موطن بأدمع لوعة تقاسمها
مواجع الدنيا وأضحت كسيرة
خطى اعتصرت على وتر
رسائل ارتجفت من بين 
أضلع وداع فوق أرض
خطونا ننقش موعد رحيلنا
على مدامع الهوى بين أضلع
آهات تشاطر زفرات ملأت
أحزان الايام بأنين حنين لاشواق لتراب وطن نبض بذكريات حب
أزهرت كأنها تقاوم لتضيء تقديس وجود
كأنه انحنى يبتسم 
لليل صاحب النجوم
والقمر ضاحك حرية
ندى كلمات عزفت
عرين الفؤاد وأشعلت
شهپ الرياض بخضرة 
الدعاء وأهدت نداء 
الامنيات لنبض الحياة 
وان طال البلاء بكبرياء 
ربا رباعي ،الاردن