في تصعيد جديد، ظهر بن غفير في مقطع فيديو وهو يهدد أسرى فلسطينيين في السجن، مطالبًا بإعدامهم. وفي المشهد، بدا بن غفير متفاخرًا وهو يوجه تهديدات للأسرى، بينما كانوا مقيدين وجالسين على الأرض في ظروف قاسية، مؤكدًا أنه تم حرمانهم من أبسط الحقوق مثل الشوكولاتة والتلفاز. واختتم بن غفير تصريحاته بدعوته إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين، واصفا إياهم بـ"الإرهابيين".

وأثار الفيديو موجة غضب على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره الناشطون دليلًا على النهج الانتقامي ضد الأسرى الفلسطينيين.

وفي ردها، أدانت حركة حماس هذا الاستعراض، معتبرة إياه تجسيدًا للتنكيل الممنهج بالمعتقلين الفلسطينيين وتهديدًا بإعدامهم، مؤكدة أنه يعكس السلوك الفاشي لإسرائيل. وناشدت حماس المجتمع الدولي بفضح إسرائيل والكشف جرائمها أمام الرأي العام، وطالبت بمحاكمة قادتها في محاكمات دولية عادلة. كما دعت إلى وقف الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين والإفراج عنهم، محذرة من إفلات المجرمين من العقاب.