في أجواء يسودها التكاتف والمسؤولية الاجتماعية، نظّمت مركّزة التربية الاجتماعية في المرحلة الإعدادية، المعلّمة جوسلين شولي، يومًا خاصًا ضمن حملة “أطرق الباب” لدعم جمعية مرضى السرطان، بمشاركة مميّزة من طلاب المدرسة.

وقد لاقت الحملة تجاوبًا منقطع النظير من الطلاب، الذين أظهروا روح العطاء والانتماء الإنساني من خلال جمع مبلغٍ مالي لا بأس به لصالح مرضى السرطان، في مشهد يعكس عمق القيم الأصيلة في المجتمع العكيّ بكل أطيافه.

وشارك في الحملة طلاب صفوف ثامن 5 وثامن 6 الذين جالوا في عكا القديمة وشارع بن عامي، ناشرين رسالة الأمل والتضامن.

هذا وقد تقدّم مدير المدرسة الاستاذ محمد حجوج والمعلّمة ميري سعيد مديرة الاعدادية ومركّزة التربية الاجتماعية بجزيل الشكر والعرفان للطلاب على مبادرتهم الإنسانية، وللمرافقين الأفاضل:

الشيخ سمير عاصي، الشيخ جمال كنعان، الأستاذ إدمون بدين، والأستاذ وسام جعص، على دعمهم وتشجيعهم ومرافقتهم للطلاب خلال هذا اليوم المميّز.

وأكدت المعلّمة جوسلين شولي أنّ هذه المبادرات تغرس في نفوس طلابنا قيم الإنسانية، التطوع، والمبادرة، وتجسّد روح العطاء التي تميّز مجتمعنا.

ويُذكر أنّ الحملة ستستمر اليوم الخميس داخل المدرسة، إتاحةً لفرصة المشاركة أمام جميع الطلاب والمعلمين في هذا العمل الإنساني النبيل...