قصيدة تجمع العائلة والحلم الرياضي في استاد الدوحة – سخنين

يا استاد الدوحة في سخنين،
يا استاد العزّ والتمكين،
يا ملعب الفخر من سنين،
فيك الكرامة واليقين،
وفيك فرحة كل المحبين.

فريق سخنين يا الغالي،
يا نبض البلد العالي،
روحك دايم بالعطاء،
وخطوتك دايم للأمام.

غدا  يوم السبت الساعة الخامسة  والنصف– 
اللقاء المنتظر، الموعد الحبيب،
بنستضيف فريق حيفا ،
وجبل الكرمل يحيي الجليل بالتعبير.

الجمهور حاضر والهتاف يعلى،
"يا سخنين" بصوتٍ يملأ السهلة والعلى،
الأعلام ترفرف، القلوب تغني،
وانتصارك حلم كل محب لسخنين.

ونروح للّعبة أنا والأحفاد،
والين تقول: الله ينصرك يا سخنين!
والمى الحفيدة تضحك مسرورة،
وغزال الصغير يهتف  بصوتو العالي:
يلا يا سخنين، بدنا هدف يرفع اسمك يا سخنين!

وإيّان يفرح ويغني من قلبه:
سخنين يا بلدي، يا حبّي وولدي!
ومجد وأخته لين بصوتٍ حنين:
سخنين ما بتلين!

ونايا وخواتها ميرا وميرال ينشدوا سويّة:
سخنين يا غالية، دايم بالعالية!

وأم إياد الجدة قاعدة في البيت،
تصلي قائلة: الله ينصرك يا سخنين!
ويعود الأحفاد، والكل فرحانين:
بنصرك يا سخنين!

وجمهور النقب الغالي بشدّ الأزر،
والمثلث والجليل والمدن المختلطة بصوتٍ واحدٍ يقولوا:
احنا معكو يا سخنين، فريق العزة والكرامة والحنين

يا استاد الدوحة يا فخر السنين،
يا ساحة العزة في كل حين،
منك البهجة، منك النور،
وانت عنوان الفخر والجمهور.