"يُؤْلِمُنِي اعْتِرَافُ العَالَمِ وَالتَّأيِيدُ هَذَا لِأحْمَدِ الشَّرْعِ النازِيْ
كُلُّ الدُّوَلِ تَدْعَمُهُ وَمِنْهَا العَرَبُ بقرَارِ مَجْلِسِ الأَمْنِ الدَّوْلِيْ
نَسِيَ الدَّاعِمُونَ اعِتدَاءَاتَهُ عَلَى الأَقَلِيَاتِ وَحُكْمَهُ العُنْصُرِيْ
إنَّ مَا جَنَى مِنْ قَتْلٍ ضِدَّ العَلَوَيينَ وَالأَكْرَادِ وَالدُرُوزِ فَاشِيْ
مَهْمَا يَحْظَى مِنْ تأيِيدٍ فَلَنْ يُسامِحَهُ اللهُ عَلَى دَوْرِهِ البَرْبَرِيْ
اقْتَرَفَ حُكْمُهُ مَجَازِرَ وَحَرْقًا فِي السُوَيْدَاءِ وَشَمَالِهَا الغَرْبِيْ
مِئَاتُ المَخْطُوفِينَ مِنَ الدُّرُوزِ ومِنْهُمُ النِّسَاءُ بِاعْتدَاءٍ وَحْشِيْ
مَهْمَا نالَ الشّرْعُ مِنْ تَأيِيدٍ وَدَعْمٍ سَيَلقَى أَجَلًا كَابُوسًا دُرْزِيْ".