عقدت قيادات غيورة من مجتمعنا البارحة شملت اعضاء كنيست ورؤساء سلطات محلية سابقين وغيرهم وأصدرت بيانا يشمل تصورهم من إقامة القائمة المشتركة شملت رؤاهم وتصوراتهم والأهداف والاستراتيجيات بكيفية تحقيق اقامة القائمة المشتركة وكلهم أمل ان تنطلق بالقريب العاجل اقامة لجنة شعبية بهدف بلورة خطة لاقامة قائمة مشتركة جديدة وتعددية، من اجل الضغط على الأحزاب العربية بهدف إقامة القائمة المشتركة الجديدة والمتعددة واضعين نصب أعينهم المصلحة العليا لمجتمعنا العربي في البلاد، ويمكن ان تشكل القائمة المشتركة حاضنة وغطاء لكل النشاطات الوطنية وكل الحركات والمؤسسات الأهلية والحقوقية ولجنة المتابعة، واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية ولجان الطلاب وغيرهم.

وهناك أهداف يجب ان تسعى اليها القائمة المشتركة ومنها: ان تبقى مشروعا وطنيا يعمل من أجلها الجميع، ويكون لها برنامج سياسي يشمل كل القضايا التي تحظى بإجماع وطني تلزم مكوناتها بتنفيذ القرارات التي يتم اتخاذها بالإجماع , وفي حالة وقوع اختلاق يمضي كل من هذه المكونات حسب قناعاته مع الحفاظ على الإطار الوطني المتفق عليه.

وبالنسبة لرئاسة القائمة المشتركة في الدورة القريبة تكون بين الموحدة والجبهة، ولجنة المتابعة تبقى وتظل الحاضنة لكل مجتمعنا وتبقى البيت الوطني الذي يجمع تحت مظلته كل الأحزاب العربية ومؤسسات المجتمع الأهلين وعلى المجتمع العربي ان يتحمل مسؤولياته ويرتفع الى مستوى التحديات المصيرية من اجل تغير الواقع السياسي والاجتماعي الذي نعيشه وعلى الجميع الخروج للتصويت في انتخابات الكنيست القادمة دون استثناء.

اللجنة الشعبية تهيب بالجميع الانضمام إليها والضغط على الأحزاب بتحقيق المطلب الجماهيري العادل بإقامة القائمة المشتركة الجديد والمتعددة.