سعادة معلم وثقافة الوساطة
بقلم:د غزال ابو ريا
كم تغمرني السعادة حين أدرّس وأدرّب مجموعات في مجالات التعليم، ولا سيّما في ثقافة الوساطة والسلم الأهلي وتسوية النزاعات.
تتضاعف هذه السعادة عندما أرى المتدرّبين يكتسبون أدوات التدريب، ويؤمنون بثقافة الوساطة، ويحملون راية التطوع والمشاركة المجتمعية، فيتحولون إلى وكلاء للتغيير يجسدون الانتماء قيمًا وسلوكًا وينطلقون بخطوات واثقة لخدمة مجتمعهم.
كل الشكر والتقدير للأخوات الفاضلات من البلدة الغالية جسر الزرقاء اللواتي شاركن في الدورة التي كان لي شرف تمريرها على مدار ستة أشهر ،لقد تعلمت منكن الكثير، وشعرت أنني واحد من أبناء هذا البلد الطيب.
كما أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى الشيخ أبو فتحي مراد عماش رئيس المجلس إدارتها وموظفيها ،وإلى الأخ صالح بقاعي أبو عنان ،والأخ قاسم سواعد أبو حمد على رؤيتكم المجتمعية الراقية، وعطائكم الدؤوب في سبيل تمكين الإنسان وبناء مجتمع متماسك ومتعاون.
هذا وتم توزيع الشهادات، يوم الحصاد والفرح، حيث نحتفي بثمار هذا المسار التعليمي والإنساني، وبالجيل الذي يؤمن بالحوار والتطوع والوساطة طريقًا نحو التغيير.
وأعود وأشكر أهلي في جسر الزرقاء على الاستقبال مدار ستة أشهر،شعرت عند أهلي وإبن البلد.
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency