الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 23:02

إسعافات أولية لابد منها


نُشر: 07/03/07 09:44

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

على الرغم من أن موضوع الإسعافات الأولية قديم وأهمية معرفة مبادئها إنه يجب طرحه بين وقت وآخر حيث انه مهم جدا في حياتك اليومية فعندما يصاب الطفل بأي جروح أو قروح أو خدوش أو كدمات، هناك الكثير من الطرق التي تساعدك على علاجها سريعا.
كشوط الجلد
يكشط الجلد عندما يزول جزء من الطبقة العليا، وأكثر المناطق تأثرا بهذا النوع من الرضوض الركبة أو المرفق، وينتج عن ذلك نزف خفيف جدا. وأفضل ما يمكن القيام به هو غسل المنطقة المصابة بالماء والصابون المطهر (Antiseptic Soap) حتى تزال كل الأوساخ وبقايا الحجارة العالقة في شقوق الجلد.
التمزق الجلدي
أي بمعنى آخر حدوث جرح بليغ نازف بحيث يتعين أولا العمل على إيقاف النزف بالضغط قليلا على المنطقة المصابة بواسطة قطعة قماش معقمة، ومن ثم يجري تنظيف المنطقة المصابة بالماء والصابون لتدهن بعد ذلك بمرهم مضاد للالتهابات قبل أن تلف بضماد معقم، بيد ان بعض الجروح البليغة التي لا يتوقف النزف فيها تتطلب خياطتها لدى الطبيب.

دخول الأجسام الغريبة
حيث تخترق الجلد بعض شظايا الحديد أو الخشب أو الزجاج، في بداية المعالجة الأولية يجب إزالة الجسم الغريب بشكل كامل بواسطة ملقط معقم، ومن ثم تغسل المنطقة المصابة وتدهن بمرهم مضاد للالتهاب، وفي حال لم ينجح الأهل في إزالة الجسم الغريب، يتعين التوقف عن تكرار المحاولة واللجوء إلى الطبيب ليقوم بذلك.
ثقوب الجلد
تظهر هذه الثقوب على شكل حفرة صغيرة في الجلد، وعادة ما تنزف قليلا من الدم هذا إذا نزفت أصلا، وإذا ما وقعت قدما الطفل على مسمار أو عود فيجب غسل مكانها مباشرة، ونظرا إلى عمق مثل تلك الجروح فإنها مهيأة للالتهابات أكثر من غيرها، فلابد لذلك من زيارة الطبيب الذي قد ينصح بإعطاء العلاج Tetanus في هذه الحالات.
الكدمات
الكدمة هي تغير في لون الجلد نتيجة نزيف دموي يحدث في النسج تحته، وغالبا ما تعالج الدكمات نفسها بنفسها، وما يمكن عمله هو تخفيف الألم والانتفاخ وذلك بوضع كمادات الثلج على المكان المصاب مرة كل 15 دقيقة خلال الأربع والعشرين ساعة الأولى من الإصابة، وفي حال كانت الكدمات كبيرة ومؤلمة يمكن استخدام الاسيتامينوفين Acetaminophene لتخفيف الألم.
نزيف الأنف
يرتكب الأهل خطأ جسيما في معالجة نزيف الأنف عندما يطلبون من الطفل ارجاع رأسه إلى الخلف، فبهذه العملية سيرتد الدم إلى حلقه وسيدخل جوفه مما يجعله يتقيأ، أما الأسلوب السليم فهو معاكس تماما أي يجب أن ينزل الطفل رأسه إلى الأسفل، وأن يسد منخريه بواسطة منديل، ويتنفس من فمه لمدة عشر دقائق أو حتى يتوقف النزيف.
حالات النزف الطارئة
يتوقف النزف عادة في فترة تتراوح بين الدقائق الخمس أو العشر من الضغط على الجرح، لكن في حال كان النزف غزيرا من الأفضل عندها التوجه إلى المستشفى، خصوصا إذا كانت ثمة شكوك بحدوث كسور مرافقة في العظم، وقبل الوصول إلى المستشفى ثمة بعض التدابير التي تخفف من وطأة الحالة من قبيل:
1. إزالة أي قماش يلتصق بالجرح والعمل على تهدئة الطفل أثناء ذلك.
2. العمل على تخفيف النزيف بالضغط على الجرح بواسطة ضماد معقم وفي حال وجد جسم غريب انغرز في الجلد. يمكن الضغط على جانبي الجرح وليس فوق الجرح مباشرة.
3. اذا كان الجرح في احد اطراف الطفل (الساق او الذراع) يتعين رفع مكان الاصابة الى ما فوق مستوى القلب. لذا من الافضل ان يستلقي الطفل على ظهره وان يرفع الطرف المجروح إلى الاعلى مع الاستمرار بالضغط على الجرح، وذلك ما لم يكن ثمة شك بحدوث كسر او شعر في العظم.

مقالات متعلقة