الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 10:02

الياسَمينةُ تشيرُ إليَّ... إنها عطش


نُشر: 14/03/07 14:33

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

غسلتْ ليلى الكأسَ جيَّداً، ثم ملأتْها ماءً، وسارتْ نحو أبيها.‏
كانَ أبوها يقرأُ الجريدةَ في ظلِّ شُجيرةِ الياسَمين.‏
عندما صارتْ ليلى قربَ أبيها. طارتْ زهرةُ ياسَمينٍ، وسقطتْ في الكأسِ.‏
توقَّفتْ ليلى، وفكَّرتْ لحظةً...‏
سألها أبوها:‏



ـ مابكِ يا ليلى؟ أعطني الكأسَ.‏
ابتسمتْ ليلى وهي ترى أوراقَ الياسَمينةِ يُحَرِّكُها الهواءُ، فتصلُ إليها رائحتُها المنعشةُ، وظلَّتْ واقفةً.‏
أعاد الأبُ سؤالَهُ:‏
ـ مابكِ يا ليلى؟!‏
ابتسمتْ ليلى من جديدٍ، وقالتْ:‏
ـ الياسَمينةُ تشيرُ إليَّ... إنها عطشى!‏
سقتْ ليلى الياسَمينَة، ثم ملأتِ الكأسَ من جديدٍ، وانحنتْ قليلاً، ثم قالتْ مبتسمةً:‏
ـ تفضَّلْ يا بابا...‏

مقالات متعلقة