للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* اصبح الكثير منا يتجه نحو اللامبالاة وعدم الاهتمام تحاشيا لاخطار لا تحمد عقباها
* اننا نرى جهودا جبارة تبذل لمحاربة العنف الموجه ضد الدولة , في حين يترك العنان لتنامي موجات العنف الاجتماعي
* اهلنا في باقة ... يجب ان تعلن حالة الاستنفار , وان تدق اجراس الانذار، لان المشكلة قد تفاقمت وباتت تشكل خطرا حقيقيا
* ان ما حدث من حالات عنف لم يعد سلوك النعامة ينفع لاخفائه فحتى لو دفنا رؤوسنا في الرمال ستظل رائحة الدماء المسفوكة تنتشر في الازقة
بعد مقتل الشاب علي عكاوي ابن مدينة باقة الغربية خلال حادثة اطلاق نار وقعت مساء يوم امس الجمعة ، عممت اللجنة الشعبية في باقة الغربية بيانا تحت عنوان " الصعود إلى الهاوية " على وسائل الاعلام وجاء فيه:
"بدأ مجتمعنا بالاونة الاخيرة ينحرف بشكل سريع نحو العنف وفوضى السلاح , وهذا حتما قد يؤدي الى انزلاق مجتمعنا نحو المجهول ، واصبح الكثير منا يتجه نحو اللامبالاة وعدم الاهتمام تحاشيا لاخطار لا تحمد عقباها , في ظل قناعة بدأت تترسخ لدى المواطنين بان الشرطة غير قادرة على توفير الامن والامان للمواطن البسيط" .
وتابع البيان :" اننا نرى جهودا جبارة تبذل لمحاربة العنف الموجه ضد الدولة , في حين يترك العنان لتنامي موجات العنف الاجتماعي المجنون الموجه ضد المجتمع . هل الشرطة مسؤولة فقط عن حماية الدولة ومؤسساتها ؟ ولو كان هذا السلاح المنتشر موجها ضد الدولة لاختلفت وتيرة اداء الشرطة في مواجهته , ولفتشوا تحت كل حجر من اجل مصادرة كل قطعة سلاح" .
وجاء في البيان أيضا :" اهلنا في باقة ... يجب ان تعلن حالة الاستنفار , وان تدق اجراس الانذار . لان المشكلة قد تفاقمت وباتت تشكل خطرا حقيقيا يحدق بالامن الاجتماعي للمجتمع الباقي , مما يستدعي مجابهته بجدية ووضوح ".
"ان ما حدث من حالات عنف لم يعد سلوك النعامة ينفع لاخفائه فحتى لو دفنا رؤوسنا في الرمال ستظل رائحة الدماء المسفوكة تنتشر في الازقة والطرقات والمقاهي
والسؤال الذي نساله لاهلنا في باقة ربما عدد القتلى حتى الان لا يكفي لايقاظ حس المسؤولية الاجتماعية فينا ؟؟؟
لمواجهة هذا الاستهتار بقيمة الحياة .
المرحوم الشاب علي عكاوي
واضاف البيان :" اهلنا في باقة العزيزة ...ان ظاهرة العنف وثقافة السلاح ظاهرة غريبة على مجتمعنا دقت ناقوس الخطر منذرة بوجود خلل في التربية تتحمل مسؤوليتها الاسر والمؤسسات التعليمية , وتحتاج الى وقفة صادقة من خلال تضافر الجهود . ووضع برامج عملية لاستئصال هذه الظاهرة بالتنسيق مع قسم المعارف ولجان الاباء ومجالس الطلاب وائمة المساجد واصحاب التجارب في حقل التربية والتعليم ’ ورجالات باقة .
ان فرص المعالجة وامكانات الاصلاح متاحة , واننا نراهن على مستوى الاستعداد لانتشال مجتمعنا من هوة العنف التي يسير باتجاهها ".