للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
** مندوب شركة الجباية لأحد سكان المدينة مستهزأ ً:" أين رجال باقة أنا أتحداهم جميعا..!!"
* اعضاء اللجنة الشعبية يقتحمون البلدية:" ألا لا يجهلن احد علينا.. فنجهل فوق جهل الجاهيلن .."
ممارسات افراد شركة الجباية في باقة وجت التي تشغلها اللجنة المعينة لادارة شؤون البلدية تخطت كافة الحدود، بعض من افرادها قام باقتحام المحلات التجارية والمنازل بشكل استفزازي وبحراسة مشددة من قبل افراد الشرطة، مما عمق التوتر ازاء ارتفاع وتيرة اعمال افراد الشركة. "أين رجال باقة ها أنا هنا أتحداهم جميعا "، بعض كلمات تفوه بها مبعوث شركة الجباية من قبل اللجنة المعينة لبلدية باقة جت المدعو آفي مزراحي خلال اقتحامه لاحد المحلات التجارية في المدينة.مثلما اورد صاحب المحل ابراهيم فدعوس، حيث قام افراد شركة الجباية المعززين بقوات تتجاوز العشرة افراد من حرس الحدود الإسرائيلي باقتحام حوالي 27 بيتا ومحلا تجاريا صباح يوم الثلاثاء في باقة الغربية ، وقاموا بمصادرة العديد من محتويات المحال من بضاعة ونقود وغيره من المواد الثمينة ، ناهيك عن الشتائم التي تفوهوا بها خلال عملية " الاجتياح".
وردا على ذلك اقتحم رجال اللجنة الشعبية في باقة بلدية باقة جت ومعقل اللجنة المعينة بسخط وغضب شديد جراء هذا التحدي ، وقاموا بالاجتماع مع الرئيس المعين يتسحاق فالد ، حيث اكدوا له ان باقة الغربية كانت وما زالت بلد الرجال والأبطال ، قائلين " نحن لا نهاب احدا بل نقف في وجه المتحدين ايا كانوا" . وقام رئيس اللجنة الشعبية سميح ابو مخ بتسليم رسالة موجهة من اللجنة الشعبية الى فالد تعبر عن مدى الغضب الشعبي لدى الاهالي على هذا التحدي وعلى هذه الطريقة ، وشملت الرسالة استنكارا لهذه التحرشات بالاهالي مطالبين من خلالها بان لا يعود المدعو آفي مزراحي الى باقة مجددا. الرئيس المعين يتسحاق فالد قام بتسجيل جميع المطالب على دفتره الذي امتلئ بالشكاوى من قبل اهالي باقة والتي لم تنفذ أي منها حتى الآن، حيث اوضح فالد ضرورة دفع المواطن للضرائب واثمان المياه، مشيرا بان البلدية تعمل على معالجة كل مشكلة او شكوى للمواطنين ضد افراد شركة الجباية.
وقال ابراهيم فدعوس صاحب محل " احذية حسن فدعوس" كان احد هؤلاء المواطنين الذي حاول افراد شركة الجباية وحرس الحدود الاعتداء عليه داخل محله التجاري متحدين باقة الغربية ورجالها، لا يخشون احدا وكأن المدنية أصبحت ملكا لهم وللجنة المعينة التي أعطتهم أوامرها ببدء هذا الاجتياح للمدينة". واوضح فدعوس:"دهشت حين رايت اكثر من 20 نفرا في المكان ولم اتذكر سوى مظهر الحرب والاجتياح وظننت انني فعلت شيئا امنيا خطيرا".تابع فدعوس :" قالوا لي انهم يردون مصادرة محتويات المحل التي تقدر بالآلاف ،فطلبت منهم الانتظار حتى ارتب الاوراق في البلديه ،ورفضوا ذلك وبادروا في عمليه الاقتحام ، ناهيك عن الشتائم والتحديات التي وصفونا بها ،اضافه الى محاولة الاعتداء علينا". واشار فدعوس:" ما زاد الطين بلة هو طلبهم الغريب ، فقد طلبوا مني مبلغ 2000 شيكل ثمنا لتحميل المواد واحضار قوات حرس الحدود ، لكنني رفضت ذلك ، ثم قاموا باغلاق باب المحل ومنعوا الزبائن من الاقتراب وحاولوا الاعتداء علينا مرة اخرى ، ولكن تجمهر في المكان العشرات من اهالي باقة ، ومن ثم ذهب افراد الجباية من المكان". وتابع فدعوس :" انا شخصيا لم يأتيني أي انذار سابق من قبل البلدية بل كان الامر مفاجئا ، ولكن لماذا يريدون مني ان ادفع لهم الضرائب وانا اسكن في مخيم جنين " حي الشقفان " ولا اتلقى منهم أي خدمات".
وعقب مكتب جلال بنا الناطق بلسان الشركة :" ممثلين عن الشركة وصلوا لتنفيذ أمر الحجز ضد المواطن المذكور المدين للبلدية بضرائب أرنونا بمبالغ كبيرة إلا أن المدين رفض بداية دفع ديونه للبلدية وتهجم وحتى حاول الاعتداء على احد أعضاء طاقم شركة الجباية الأمر الذي استلزم دعوة قوة اكبر من الشرطة. موظفي الشركة أصروا على تنفيذ أمر الجباية وفي نهاية الأمر قام المدين بدفع مستحقاته وديونه لطاقم الشركة لصالح للبلدية. الشركة عملت وتعمل وفق ما ينص عليه القانون وحسب امر التحويل التي حصلت علية من بلدية باقة الغربية – جت ووفق تعليمات وزارة الداخلية وهي تعمل على جباية الديون لمساعدة البلدية لتقديم الخدمات للمواطنين".