للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
*الصانع: قرار وزارة الزراعة يشكل اعلان حرب مع مربي المواشي ويهدد مستقبل الثروة الحيوانية
*الصانع: الحكومة مطالبة بتقديم المساعدة والدعم لمربي المواشي اسوة بالوسط اليهودي
خرجت صبيحة اليوم مظاهرة حاشدة في مدينة بئر السبع لمربي المواشي والثروة الحيوانية في الوسط العربي في النقب احتجاجا على قرار وزارة الزراعة اشتراط منح تراخيص لرعاية قطعان الماشية فتح ملفات لدى سلطات الضرائب ولم يكن هذا الاشتراط قائم على مدار الثلاثين عام الماضية وكان الشرط الوحيد هو ان تكون هذه القطعان مسجلة في وزارة الزراعة وحاصلة على تقرير طبيب بيطري مؤكدا سلامتها وتطعيم هذه القطعان قبل توجهها للمرعى.
ومن الجدير بالذكر ان المزارعين العرب يملكون اكثر من 360 الف رأس من الاغنام يشكل دخل رئيسي لما يقارب اكثر من 1300 عائلة وهذا القرار لم يستند على اي مرجعية قانونية ولم يطرأ اي تغيير في الواقع القانوني يستجوب الشرط الجديد.
الشيخ محمد ابو فريحه رئيس لجنة مربي المواشي ذكر بأن المطالبة بفتح المراعي قد اصطدمت برفض من قبل وزارة الزراعة وان كل المساعي للتوصل الى حل قد وصل الى طريق مسدود.
الشيخ خليل الوليدي عضو لجنة مربي المواشي أكد ان لا خيار امامنا الا النضال الجماهيري من اجل الحفاظ على مصدر رزق عائلاتنا وان هذا القرار هو قرار سياسي ومرفوض.
حسين الرفايعة رئيس المجلس الاقليمي انتقد سياسة وزارة الزراعة في لواء الجنوب واتهمها بأنها تقف وراء هذا القرار الجائر.
النائب طلب الصانع أكد بأن هذا القرار يشكل اعلان حرب على مربي المواشي ومحاولة لنسف اخر مصدر العيش المستقل للعرب ويهدف الى تعميق التبعية الاقتصادية وزيادة البطالة والفقر في الوسط العربي وليس بالصدفة انه لم يتم تخصيص اراضي زراعية عربية في النقب ولا يتم تطوير مصادر دخل زراعية او صناعية او تجارية كما ان هذا الاشتراط يتنافى مع قانون اساسي حرية العمل.
وأكد النائب طلب الصانع على اتصالاته مع وزير الزراعة من اجل الغاء هذا القرار الجائر الذي يهدد استمرار فرع تربية المواشي في الوسط العربي في النقب وأضاف النائب الصانع ان الدولة مطالبة بتقديم المساندة والمساعده لمربي المواشي في النقب اسوة بالوسط اليهودي .
وفي نهاية المظاهرة تم التأكيد على ضرورة تبني قرار موحد يشمل تصعيد النضال الجماهيري وتقديم التماس للمحكمة العليا من اجل التصدي لهذه السياسة العنصرية التي تتواكب مع حملة هدم البيوت في النقب.