الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 17 / مايو 08:01

مهرجان التجمع لاحياء ذكرى النكبة


نُشر: 15/05/06 10:35

يقوم نشطاء التجمع الوطني الديمقراطي على مدار هذا الأسبوع بتوزيع بيان جماهيري بعشرات آلاف النسخ على القرى والمدن العربية بمناسبة الذكرى الـ58 لنكبة فلسطين الكبرى. ويدعو فيه المواطنين العرب للمشاركة في مهرجان سياسي ثقافي كبير في مدينة اللد التي تم تهجير معظم أهلها العرب. ويشمل البرنامج كلمات سياسية وشهادات حية ومعرض صور عن النكبة والتهجير، ووصلات فنيّة وطنيّة.


مركز الاعلام والمعلومات، موقع 57 عاماً على النكبة

وهذه المرة الأولى التي ينظم فيها التجمع نشاطاً قطرياً في إحدى المدن العربية التي تحول فيها المواطنون العرب الى أقلية مضطهدة ومحاصرة على أثر النكبة، وتعرضها للتمييز والحصار المنهجي من قبل المؤسسة الإسرائيلية على مدار الـ58 عاماً الماضية هي عمر المأساة الفلسطينية، وعمر الدولة العبرية. ويأتي اختيار المكان هذا العام لغرض لفت الأنظار الى مأساة مدينة اللد وبقية المدن العربية التي أصبحت تُعرف بالمختلطة ولدعم صمود أهلها وتعزيز اللحمة الوطنية والذاكرة الجماعية لأبناء شعبنا في الداخل.


مركز الاعلام والمعلومات، موقع 57 عاماً على النكبة

وجاء في البيان الخاص الذي أصدره التجمع ووزعـه بعشـرات الاف النسـخ: تصـادف الإثـنين الـقــادم 15/5/2006 الذكرى الـ 58 للنكبة الفلسطينية الكبرى. والثمانية والخمسون عاماً المنقضية هي سنوات من العذاب والتشرد والآلام تعرض لها شعب وجد نفسه بين ليلة وضحاها بلا وطن وبلا دولة، ومئات الآلاف من أبنائه، رجالاً ونساءً وأطفالاً يطردون من بيوتهم وحقولهم ومرابعهم عبر رحلة عذاب قل نظيرها لا تزال فصولها متتالية. كان ذلك عملية سطو لوطن في وضح النهار.


مركز الاعلام والمعلومات، موقع 57 عاماً على النكبة

وختم البيان: ان شعبنا والحركة الوطنية يحيون هذه الذكرى ليس فقط للتذكر بل جزءً من مسيرة تبلور المواطنين العرب كأقلية قومية منظمة في مواجهة المشروع الصهيوني. ويقتضي تطور، هذه الاقلية، وتثبيت وجودها وبناء مستقبلها بناء مؤسساتها القومية كبديل عن الطائفية والحمائلية التي تغذيها المؤسسة الإسرائيلية مستفيدة أحياناً من اتجاهات طائفية وانتهازية داخل هذه الأقلية. إن إفرازات النكبة ونتائجها لا تزال قائمة وتتفاعل، ولكن شعبنا وحركته الوطنية يستطيعان مراكمة النضالات والانجازات ومواصلة المسيرة الكفاحية دفاعاً عن الوجود ومن أجل حقه في التطور في وطنه.

مقالات متعلقة