* د. إغبارية: تفوّهات عنصرية هزيلة تنمّ عن الجوّ الهستيري العنصري الذي تغلغل في المجتمع الاسرائيلي..

مرّة أخرى ينفث أحد العنصريين الاسرائيليين واسمه "شنير جولد فيلنجر" زفير أنفاسه العنصرية بالتحريض السافر على النائب د. عفو إغبارية من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة. فقد وجّه فيلنجر رسالة للمستشار القضائي للحكومة ميني مزوز يطالبه فيها بإقالة النائب د. إغبارية من منصبه كعضو كنيست ومحاكمته على ارتكاب مخالفة جنائية بتحريضة ضد الدولة.
وجاء في ادعاء فيلنجر أن د. إغبارية دعا في بيان صحفي له، زعماء العالم والمجتمع الدولي لمساندة ودعم موقف الرئيس الفرنسي ساركوزي ومطالبة نتانياهو، بإقالة وزير خارجيته أفيغدور ليبرمان من حكومته واعتباره شخصية غير مرغوب بها.

ويحتج فيلنجر في رسالته على دعوة د. إغبارية مقاطعة اسرائيل وعزلها دولياً في حال عدم استجابة رئيس الحكومة نتانياهو لطلب ساركوزي بإقالة ليبرمان، مشيراً إلى أن مثل هذه التصريحات هي مصدر تحريض ضد اسرائيل، تتعدّى حدود حريّة التعبير عن الرأي ويجب عدم منحها الشرعية لأنها تشكل خطراً جدّياً على وجود دولة اسرائيل وقيمها الديمقراطية.
أما النائب د. عفو إغبارية فعقّب قائلاً: " مثل هذه التفوّهات العنصرية الهزيلة إنما تنمّ عن الجوّ الهستيري العنصري الذي تغلغل في المجتمع الاسرائيلي ولم تعد تتسع وتحتمل مجرّد النقد الديمقراطي، الأمر الذي أدّى ويؤدّي إلى تعكير صفو العلاقات بين شعبي هذه البلاد".
وأضاف د. إغبارية أن هذه الآفة الخطيرة هي الخطر الحقيقي على الديمقراطية وعلى الدولة.