* الشاب احمد عامر يدرس في سنته الخامسة موضوع الطب العام في الجامعة الحكومية في المدينة الهنغارية ديفرسيان.

* افراد من عائلة المرحوم غادروا البلاد لتنسيق عملية نقل الجثمان الى اسرائيل

* حكمت عامر : توفي المرحوم شهيدا في طلب العلم، متأثراً بجراحه بعد سقوطه في مدخل مبنى الشقق السكنية.

المرحوم أحمد إياد عامر

هذا وغادر عدد من افراد عائلة المرحوم البلاد الى هنغاريا لتنسيق عملية نقل الجثمان الى اسرائيل لإتمام مراسيم الصلاة عليه والجنازة لدفنه الى مثواه الاخير، في حين يتوافد العشرات من اقرباء ومعارف المرحوم الى بيت العائلة في كفرقاسم للوقوف الى جانب العائلة في مصابها الجلل.
وتخيم على كفرقاسم حالة من الحزن والاسى لفقدانهم المرحوم الذي لطالما انتظروه ليعود طبيباً يحمل اكبر الشهادات.
وفي حديث لموقع العرب مع وهيب عيسى قريب المرحوم قال:"لقد كان المرحوم يدرس موضوع الطب العام في مدينة ديفرسيان في هنغاريا، وقد انهى سنته الخامسة بهذا الموضوع وتبقى له عشرة اشهر حتى يتخرج ويعود الى البلاد".

صورة المرحوم مع والده

وتابع:"عرف المرحوم بخلقه الحسن وطيبة قلبه ومحبته للجميع، لقد انتظرناه خمس سنوات وطالما حلمنا ان يعود ليعمل في البلاد وليعيش في احضان اسرته التي احبته، وتمنت استقراره، لكن لا جدال على حكم الله وقدره رحمك الله يا احمد واسكنك فسيج جناته".
وترك المرحوم ابا ثاكلا وأما تبكي فراقه وشقيقا واحدا..
وفي حديث مع المربي حكمت عامر قريب المرحوم قال لقد فقدنا عزيز وغالي علينا المرحوم في ريعان شبابه أن هذا الحادث وقع علينا في أوسع واقوى ايات الحزن والم لقد توفي المرحوم خلال عودته من شقته في هنغاريا في مباني سكن الطلاب الجامعيين الى بلدته كفرقاسم ولكن شاء القدر ان يصاب بعد عملية سقوطه في مدخل شقته السكنية .ولقي مصرعه على اثر هذا الحادث .انا لله وانا اليه راجعون نسأل الله أن يدخله فسيح جناته ان المرحوم أحمد اياد كان من خيرة ابناء كفرقاسم وتميز باخلاقه الحميدة والتزامه بدينه وفرض احترامه على جميع اهالي كفرقاسم والمنطقة وتميز بشعبيته واخلاقه الحميدة .وقد توفي المرحوم شهيدا في طلب العلم.