الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 14:02

ننفي إقامة قواعد عسكرية بكولومبيا

كل العرب
نُشر: 08/08/09 13:13

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

- باراك اوباما

* يوجد في المنطقة من يحاولون تضخيم ذلك في إطار لهجة تقليدية معادية للأميركيين، وهذا غير دقيق، إن هذا وهم

* شافيز: الخطة الأمنية الأميركية الكولومبية المعززة قد تكون خطوة نحو إشعال حرب في أميركا الجنوبية، وادعو أوباما إلى عدم زيادة الوجود العسكري في كولومبيا

* لدينا اتفاقية أمنية مع كولومبيا منذ سنوات وقد جددنا تلك الاتفاقية. وليس لدينا نية لإقامة قاعدة عسكرية أميركية في كولومبيا، إن هذا استمرار للمساعدة التي نقدمها لهم، ليس لدينا نية إرسال أعداد كبير من الجنود


نفى الرئيس الأميركي باراك أوباما الجمعة أن الولايات المتحدة تخطط لإقامة قواعد عسكرية في كولومبيا في إطار اتفاقية أمنية مطورة مع كولومبيا. وأبلغ أوباما مراسلي وسائل إعلام ناطقة بالإسبانية "يوجد في المنطقة من يحاولون تضخيم ذلك في إطار لهجة تقليدية معادية للأميركيين، وهذا غير دقيق، إن هذا وهم". وكان الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز قد قال إن الخطة الأمنية الأميركية الكولومبية المعززة قد تكون خطوة نحو إشعال حرب في أميركا الجنوبية، ودعا شافيز يوم الأحد أوباما إلى عدم زيادة الوجود العسكري في كولومبيا.
وقال أوباما "لدينا اتفاقية أمنية مع كولومبيا منذ سنوات وقد جددنا تلك الاتفاقية. وليس لدينا نية لإقامة قاعدة عسكرية أميركية في كولومبيا، إن هذا استمرار للمساعدة التي نقدمها لهم، ليس لدينا نية إرسال أعداد كبير من الجنود الإضافيين إلى كولومبيا ولدينا كل المصلحة في رؤية كولومبيا وجيرانها يعملون بشكل سلمي".


وستسمح الاتفاقية الأمنية الجديدة لوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" باستئجار حق دخول سبعة قواعد عسكرية كولومبية لدعم الولايات المتحدة في مكافحة تجار المخدرات والمتمردين المتورطين في تجارة الكوكايين. كما ستزيد الاتفاقية عدد الجنود الأميركيين في كولومبيا فوق المستوى الحالي الذي يقل عن 300، لكن لن يتجاوز هذا العدد 800 وهو الحد الأقصى المسموح به بموجب الاتفاقية الحالية. واتهمت كولومبيا الإكوادور وفنزويلا بمساعدة متمردي جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك" الذين يشنون حربا منذ 40 عاما  الحكومة الكولومبية.

مقالات متعلقة