المؤسسة الإسرائيلية تحاول إستبدال أحد أقفال ومفاتيح أبواب الاقصى
* "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " حذرت من تصاعد إعتداءات المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية على المسجد الأقصى المبارك
* عناصر من الشرطة الإسرائيلية قامت بخلع أقفال باب الناظر – باب المجلس –أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك ودائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس تحبط محاولتهم
حذّرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " من تصاعد إعتداءات المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية على المسجد الأقصى المبارك ، والتي كان آخرها ظهر اليوم الثلاثاء 18/8/2009م ، حيث قام عناصر من الشرطة الإسرائيلية بخلع أقفال باب الناظر – باب المجلس –أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك ، ووضع أقفال جديدة مكانها ، لكن دائرة الأوقاف في القدس ، سارعت الى التواجد في المكان وقامت على الفور ، بخلع وإزالة المفاتيح التي وضعتها عناصر الشرطة الإسرائيلية ، ووضعت أقفالا ومفاتيح جديدة ، وبذلك أحبطت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحاولة الإسرائيلية الإحتلالية للسيطرة على أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك .
وفي تصريح للشيخ عزام الخطيب - مدير الأوقاف في القدس – قال : "إن ما جرى اليوم هو اعتداء خطير لا يمكن السكوت عليه"، مستنكرا ما قامت به الشرطة الإسرائيلية ، مؤكدا أن الأوقاف لن تكتفي بالاعتذار الذي عبر عنه ضباط في الشرطة ، وحذر الخطيب من أن يكون هذا الاعتداء محاولة لتغيير الوضع القائم .
وفي بيان لـ " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " قالت :" إن ما أقدمت عليه المؤسسة الإسرائيلية ظهر اليوم هو جريمة أخرى من جرائم الإحتلال الإسرائيلي ، تضاف الى عشرات الجرائم التي إرتكبتها وما زالت ترتكبها يوميا بحق المسجد الأقصى المبارك ، ونعتقد أن توقيت هذا الإعتداء ليس عفويا ، بل يأتي بالتزامن مع مرور أربعين عاماً على جريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك ، وإن المؤسسة الإسرائيلية بجريمتها هذه تؤكد القرائن المتكررة أن المؤسسة الإسرائيلية تسعى وتخطط الى إيقاع المزيد من الإعتداءات على المسجد الأقصى المبارك " ، وأضاف بيان مؤسسة الأقصى :" إننا نشدّ على أيدي دائرة الأوقاف في القدس ، وموقفهم وتحركهم السلريع وإحباطهم للمحاولة الإسرائيلية الخبيثة ، ثم نرفعها تحية الى كل حراس المسجد الأقصى وسدنته ، وكل من يسهر ويعمل على حفظ المسجد الأقصى والدفاع عنه ، ولعل ما حدث اليوم يذكر أنّ حريق المسجد الأقصى ما زال مشتعلا ، وأن واجب الوقت يلزم كل الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني التحرك الفوري لإنقاذ المسجد الأقصى المبارك ، ثم هي المناسبة لندعو جميع أهلنا في القدس وأهلنا في الداخل الفلسطيني ، وكل من يستطيع الوصول الى المسجد الأقصى المبارك ، الى مزيد من شدّ الرحال الى المسجد الأقصى ، خاصة ونحن مقبلون على شهر رمضان المبارك ، فليكن هذا الشهر المبارك شهر صوم وخير ، وشهر صلاة ورباط وتواصل دائم مع المسجد الأقصى المبارك ، بل ولتكن الأيام كلها أيام رباط مع المسجد الأقصى ، مع يقيننا التام أنه كما زال كل إحتلال سابق عن المسجد الأقصى ، فإن الإحتلال الإسرائيلي عن المسجد الأقصى زائل لا محالة " .
هذا وقال الشيخ علي ابو شيخة – مستشار الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني ، والذي تواجد في الموقع أثناء ما حدث- : " إن ما جرى هو ظاهرة خطيرة جدا خاصة ونحن مقبلون على شهر رمضان المبارك ، لقد بدأت الشرطة من باب الناظر " المجلس " المحاذي لدائرة الأوقاف الاسلامية وهذا مؤشر خطير جدا ، ونحن نثمن ونشكر الأوقاف الاسلامية التي قامت بالموقف المشرف بكسر قفل الشرطة وإستبداله بقفل دائرة الأوقاف " ، وأضاف " ما جرى يدل على أن الشرطة تحاول سلب الصلاحية والسيادة من دائرة الأوقاف التي تعتبر صاحبة السيادة والمكان " ، مشيرا أن الاحتلال الاسرائيلي إستولى على مفتاح باب المغاربة منذ عام 1967 ، وهذا يعتبر تمهيدا لباقي أبواب المسجد الأقصى ، ونوه أبو شيخة أنه ليس الاعتداء الأول تجاه الأوقاف وحراسها ، حيث يسعى الاحتلال الاسرائيلي دوما لسلب السيادة من الأوقاف وبسط السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى .
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency
مقالات متعلقة
المدينة | البلد | درجة °c | الوصف | الشعور كأنه (°C) | الأدنى / الأقصى | الرطوبة (%) | الرياح (كم/س) | الشروق | الغروب |
---|