للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* المرأة التي لها أقارب من الدرجة الأولى كالأخت أو الأم أصبن بسرطان الثدي يمكن أن تقلل من مخاطر الإصابة بالمرض بنسبة 59 بالمئة إذا مارست الرضاعة الطبيعية
* الرضاعة الطبيعية تخفض بالنسبة للأم مخاطر الإصابة بالسكري نوع-2، وتزيد من سرعة فقدان الوزن فضلا عن أنها تخفض مخاطر الإصابة بسرطان المبيضين وأمراض القلب
توصل باحثون في دراسة أجريت مؤخرا إلى طريقة يمكن أن تخفض بها المرأة التي لعائلتها تاريخ مع مرض سرطان الثدي احتمالات الإصابة بالمرض.وبناء على الدراسة التي نشرت مؤخرا في مجلة أرشيف الطب الباطني، فإن المرأة التي لها أقارب من الدرجة الأولى كالأخت أو الأم أصبن بسرطان الثدي يمكن أن تقلل من مخاطر الإصابة بالمرض بنسبة 59 بالمئة إذا مارست الرضاعة الطبيعية. وعلى الرغم من أن الدراسة قامت بفحص 60 سيدة أنجبن أطفالا على الأقل مرة واحدة فإنها لم تعط سببا لخفض الرضاعة الطبيعية لمخاطر الإصابة بالسرطان.
ويعتقد العلماء أن هناك شيئا ما وراء ميكانيكية إنتاج الأم للبن الرضاعة الذي إذا تم كبحه أو عدم تحفيزه فانه يؤدي لالتهابات ومجموعة من التغيرات البيولوجية ترفع مخاطر إصابة المرأة بالسرطان. على الرغم من ذلك، كانت الدراسة قاصرة عن تحديد تأثير الرضاعة الطبيعية على تحورات جين يطلق عليه اسم "BRCA" ترفع مخاطر الإصابة بسرطان الثدي حيث كانت جميع النساء اللواتي شاركن في الدراسة خاليات من هذا الجين. وطبقا للدراسة، بجانب خفض مخاطر الإصابة بسرطان الثدي فإن للرضاعة الطبيعية فوائد عديدة للأم وللمولود. فبالنسبة للأم تخفض الرضاعة الطبيعية مخاطر الإصابة بالسكري نوع-2، وتزيد من سرعة فقدان الوزن فضلا عن أنها تخفض مخاطر الإصابة بسرطان المبيضين وأمراض القلب. وبالنسبة للمولود فإنها تخفض مخاطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي، ومرض السكري والبدانة بنمو الطفل. كما تزيد الرضاعة الطبيعية من ألفة العلاقة والروابط بين الأم والمولود.