الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 07:02

اعتقال راوي سلطاني من الطيرة بشبهة التجند لحزب الله بهدف اغتيال اشكنازي

كتب: يوسف شدّاد
نُشر: 31/08/09 12:11,  حُتلن: 16:40

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

 

* المحكمة تسمح بنشر تفاصيل قضية أمنية تتعلق بالاشتباه بالشاب راوي فؤاد سلطاني من الطيرة بتجنده لحزب الله لاغتيال قائد هيئة الاركان العامة للجيش غابي اشكنازي

* تقديم لائحة اتهام ضد راوي سلطاني بتهمة التجسس والاتصال بالعدو لارتكاب جرم
أبرز ما جاء في بيان الشرطة :

* سلطاني كان يتدرب في غرفة اللياقة البدنية في احد النوادي الرياضية في كفار سابا في نفس الغرفة التي يتدرب فيها قائد الاركان اشكنازي
* ناشط حزب الله سلطان حرب التقى شخصيا بمجموعة شباب عرب من البلاد، وقدم نفسه على انه ناشط في الحزب
* الشاب راوي سلطاني اعترف خلال التحقيق معه انه التقى بناشط حزب الله سلمان حرب في المخيم
* راوي سلطاني من الطيرة تواصل مع ناشط حزب الله سلمان حرب بعد عودته الى البلاد من خلال اتصالات هاتفية وشبكة الانترنت، وتحديدا عبر موقع فيس بوك
* تجنيد راوي سلطاني في صفوف حزب الله وكشف معلومات بحوزته عن غابي اشكنازي قائد الجيش الاسرائيلي وطرق مختلفة وامكانيات عديدة لامكانية اغتياله
* التحقيق مع عدد من شباب التجمع بعد مشاركتهم في المعسكر المذكور وللاشتباه فيهم بالاتصال مع ناشط حزب الله سلمان حرب واطلاق سراحهم بعد نفيهم الاتصال به وبأطراف عديدة من الحزب

*اللجنة الشعبية للدفاع عن الحريات: ليطلق سراح راوي سلطاني لتتوقف حملة الترهيب السياسي ضد الشباب العرب

كشفت الشرطة صباح اليوم عن اعتقال الشاب راوي فؤاد سلطاني البالغ من العمر 23 عاما من الطيرة وذلك للاشتباه فيه بالتجند لحزب الله بهدف اغتيال قائد هيئة الاركان العامة للجيش الاسرائيلي غابي اشكنازي.
وجاء في بيان الشرطة انه خلال التحقيق مع الشاب راوي سلطاني قال في افادته انه سافر الى المغرب في شهر آب من العام 2008 ليمثل حزب التجمع والمشاركة في معسكر صيفي يحمل اسم مخيم الشباب القومي العربي، وهو مخيم يضم المئات من الشباب العرب وينظم سنويا في دول عدة.

 
راوي سلطاني


وذكر بيان الشرطة انه برفقة الشاب راوي سلطاني كان شباب وشابات من نشطاء حزب التجمع. كما وشارك في المخيم الوطني حسب المعلومات التي عممتها الشرطة المدعو سلمان حرب وهو ناشط حزب الله البالغ من العمر 26 عاما، والذي كان على اتصال دائم مع العديد من الشباب المشاركين في المخيم من اسرائيل.
وذكر بيان الشرطة ان سلطان حرب التقى شخصيا بمجموعة شباب عرب من البلاد، وقدم نفسه على انه ناشط في حزب الله والقى محاضرة بعنوان المقاومة وعرض اشرطة فيديو عن قناة المنار اللبنانية التابعة لحزب الله حول حرب لبنان الثانية. ومن المعلومات الواردة من الشرطة يستدل ان الشاب راوي سلطاني اعترف خلال التحقيق معه انه خلال لقائه بناشط حزب الله سلمان حرب في المخيم المذكور، كشف له ان بحوزته معلومات هامة وقيمة عن قائد هيئة الاركان العامة غابي اشكنازي.

تواصل عبر شبكة الانترنت
وتواصل راوي سلطاني مع سلمان حرب - كما يدعي جهاز الامن العام الشاباك- بعد عودته الى البلاد من خلال اتصالات هاتفية وعن طريق شبكة الانترنت، وتحديدا عبر موقع فيس بوك. وتقول الشرطة إنه في شهر كانون الاول ديسمبر 2008 غادر راوي سلطاني البلاد متوجها الى بولندا للقاء ناشط آخر من حزب الله ويدعى سامي.


من اليسار: غابي اشكنازي

دراسة امكانية اغتيال اشكنازي
وتفيد الشرطة انه خلال اللقاء بين الاثنين تم تجنيد سلطاني في صفوف حزب الله وكشف معلومات بحوزته عن غابي اشكنازي قائد الجيش الاسرائيلي وطرق مختلفة وامكانيات عديدة لامكانية اغتياله، كاشفا له بأنه يتدرب في نفس غرفة اللياقة البدنية التي يتدرب فيها اشكنازي في كفار سابا. وحسب ما ورد في بيان الشرطة فان ناشط حزب الله المدعو سامي طلب من راوي سلطاني توفير معلومات وافرة ودقيقة عن شخصيات رفيعة المستوى في الجيش الاسرائيلي، ومعلومات اخرى حول قواعد عسكرية اسرائيلية. وبعد عودة الشاب راوي سلطاني الى البلاد اكمل تواصله مع ناشطي حزب الله سلمان حرب وسامي الى ان القت الشرطة القبض عليه.

التحقيق مع شباب التجمع واطلاق سراحهم
وكشفت الشرطة انه اضافة الى تحقيق مع راوي سلطاني خضع عدد آخر من شباب التجمع لتحقيقات مكثفة بعد مشاركتهم في المعسكر المذكور وللاشتباه فيهم الاتصال مع ناشط حزب الله سلمان حرب. لكن بعد نفيهم الاتصال به وبأطراف اخرى من الحزب وبعد تحذيرهم من تجديد الاتصال معهم تم اطلاق سراحهم. هذا وقدمت في محكمة بيتح تكفا لائحة اتهام ضد الشاب راوي سلطاني بتهمة التخابر مع العدو والتجسس.

اللجنة الشعبية للدفاع عن الحريات: ليطلق سراح راوي سلطاني لتتوقف حملة الترهيب السياسي ضد الشباب العرب
تشن أجهزة المخابرات الإسرائيلية منذ حوالي الشهر حملة خطيرة على شباب حزب التجمع الوطني الديمقراطي. شملت اعتقالات ومداهمات وحملات تفتيش وتحقيقات مكثفة ومطوّلة في أقبية جهاز الشباك ووحدة التحقيق الدولية للشرطة وتنصت على الهواتف ومراقبة البريد الالكتروني.
وقد طالت الحملة المخابراتية والبوليسية كلا من راوي سلطاني المعتقل منذ عدة أسابيع ومنع النشر عنها لغاية اليوم، 31/8 حيث قدمت بحقه لائحة اتهام بتهمة "إحداث اتصال مع عميل أجنبي" و"إعطاء معلومات لمصلحة العدو" و"التآمر لاقتراف جريمة" ولا يزال رهن الاعتقال، كما جرى اعتقال ليلى طه لمدة عشرة ايام وتحقيقات مطولة مع كل من أماني إبراهيم وعوني بنا ومعتصم عياشي.
إن لجنة الحريات تعود وتؤكد ما أكده والد راوي المحامي فؤاد سلطاني بأنه جرت عملية تضخيم للتهم لأسباب سياسية نافيا التهم الموجهة إلى الشاب راوي. ونذكّر هنا بأن مسلك الشاباك في ملاحقاته السياسية اصبح معروفا وهو من باب "تمخض الجبل فولد فأرا" وكم من قضية تظاهر بها الشاباك بأنها قمة الخطورة لتنتهي بلا شيء قضائيا لكنها جزء من مسعى نزع الشرعية السياسية لكل جماهيرنا. وجدير التأكيد
بأن المخابرات الإسرائيلية تسعى إلى تجريم العمل السياسي والشبابي العربي على أساس معايير المؤسسة الأمنية الإسرائيلية التي تتعامل مع الحق بالتواصل الفلسطيني والعربي من باب الأمن وما يسمى "محاربة الإرهاب".
لقد أكدت التجربة في العقد الأخير وكما دائما فان ترهيب الشاباك والشرطة لا يخيف شبابنا الصاعد. وإذ تحيي لجنة الحريات والمنبثقة عن لجنة المتابعة العليا صمود من اعتقلوا ومن لا زالوا في أقبية الاعتقال فإننا نطالب بوقف الحملة الترهيبية وإطلاق سراح آخر المعتقل راوي سلطاني فورا.
كما وتؤكد لجنة الحريات أن الشباب العربي الفلسطيني في الداخل مستهدف جماعيا من قبل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ويتجلى ذلك بحملات الملاحقات والتحقيقات التي لا تتوقف منذ أكثر من عام. وإذ ندعو للحذر الشديد فإننا وكما كل جماهير شعبنا على ثقة بان الشباب الفلسطيني في الداخل أقوى من أي جهاز قمع وان حريته هي له ولا تستطيع أية حملة ترهيب إسرائيلية النيل منها. ولن تتراجع الأجيال الصاعدة عن تحمل المسؤولية تجاه مجمل القضية الفلسطينية وتجاه حركة الشعوب العربية قاطبة فهذه أمور لا نرهن دورنا فيها لجهاز إسرائيل الأمني.
ويحاول الشاباك بملاحقاته أن يفرض على أي عربي فلسطيني من الداخل أن يعرف مسبقا الهوية السياسية والأمنية لأي شخص يصادفه من العالم العربي. وهو أمر من باب التعجيز، وإذ كانت علاقات التواصل الفلسطيني والعربي هي حق طبيعي تصبح ممارستها أشبه بالجريمة في نظر قامعي شعبنا، وهو أمر مرفوض يتناقض مع حق الإنسان الأساسي والطبيعي.
وإذ ندرك أن جماهير شعبنا وبالذات الشباب تقف أمام حملة ترهيب خطيرة تتطلب الصمود وتتطلب الحذر فاننا نؤكد تمسك جماهيرنا كلها بشرعية نضالها من اجل استعادة حقوقها – حقوق شعبنا.

بيان التجمع الوطني الديمقراطي
قدمت النيابة العامة الإسرائيلية لائحة اتهام ضد الشاب راوي سلطاني، جاء فيها أن سلطاني متهم بالتخابر مع عميل أجنبي وتسليم معلومات للعدو والتخطيط لارتكاب جريمة. وجاء في لائحة الاتهام أن راوي سلطاني هو عضو في التجمع الوطني الديمقراطي وأنه سافر إلى المغرب في اطار وفد للتجمع للمشاركة في معسكر الشباب القومي، حيث التقى سلطاني بمن اسمته لائحة الاتهام عميل اجنبي من حزب الله واقام علاقة معه بحسب ما ورد في لائحة الاتهام.
مجرد شكوك عودتنا المخابرات الاسرائيلية أن تثيرها وأن تضخمها، للتغطية على فشلها في قضايا كثيرة مثل الكشف عن شبكات التجسس الاسرائيلية في لبنان واخفاقها في حراسة رئيس الاركان الاسرائيلي جابي اشكنازي. كما ويعود هذا التضخيم لاعتبارات سياسية مرتبطة بالاجواء العنصرية والتحريض على الفلسطينيين في الداخل واعتبارهم خطراً استراتيجياً على اسرائيل كدولة يهودية، كما صرح رئيس الشاباك في اكثر مناسبة.
لقد حاولت بعض وسائل الاعلام وعدد من السياسيين الاسرائيليين ربط التجمع الوطني الديمقراطي بتهم امنية، في محاولة بائسة لسحب شرعية عمله السياسي المعروف. لقد اكد التجمع على الدوام انه حزب سياسي يلتزم بالنشاط السياسي العلني المشروع ويقوم بتسييس الانتماء الوطني للشباب وبتنشئتهم على معنى مبادئ العمل السياسي الوطني والديمقراطي.
ليس استهداف التجمع بالامر الجديد، جرت محاولات متكررة لمنعه من خوض الانتخابات وملاحقته سياسياً، وقد بلغت هذه المحاولات ذروتها بملاحقة القائد الدكتور عزمي بشارة، كما قامت الأجهزة الأمنية بحملة إعتقالات وتحقيقات واسعة مع الناشطين في صفوف التجمع، وقد فشلت كل هذه المحاولات لأن التجمع له قاعدة جماهيرية متينة، وله برنامج سياسي ديمقراطي ووطني واضح. إن ما يزعج السلطة ومخابراتها وإعلامها ويجعلها تستهدف التجمع، ليس "الخطر الأمني"، بل بالذات لأنه يطرح الخيار الديمقراطي الحقيقي المناهض للصهيونية، في اطار دولة المواطنين، والتنظيم القومي للجماهير الفلسطينية في الداخل.
إن التحريض ضد التجمع هو تحريض ضد كل الجماهير العربية الفلسطينية في الداخل، التي تساند بأغلبيتها الساحقة مواقف التجمع ومبادئه المعروفة. لقد واجه التجمع في الماضي تحديات كثيرة واجتازها وهو اقوى واشد عزيمة، وهو اليوم اكثر من اي وقت مضى مستعد لمواجهة التحديات وصد اي محاولة للمس بها تحت اي تبرير كان.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.63
USD
3.84
EUR
4.63
GBP
350851.22
BTC
0.50
CNY