للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
ضمن الفعاليات التربوية التي تنظمها مدرسة القفزة التكنولوجية عمال الناصرة استضافت الهيئة التدريسية الدكتور محمد محاميد مدير عيادة صندوق المرضى العام في دبورية في محاضرة حول مخاطر انفلونزا الخنازير وكيفية تعامل الهيئة التدريسية في حالات الاصابة.
وقد تطرق دكتور محاميد الى تفادي الاشاعات الغير موضوعية المتعلقة بالمرض والتعامل مع الموضوع بشكل مبرمج وعقلاني.
في بداية المحاضرة تحدث دكتور محاميد عن بداية المرض الذي بدأ بالانتشار في شهر نيسان من هذا العام بالمكسيك وبعد عدة اسابيع انتشر في جميع انحاء العالم, حيث ان الاحصائيات العالمية تشير الى انه تم تشخيص اكثر من 200 الف حالة مرضية واكثر من 1700 حالة وفاة. اما في البلاد تشير الاحصائيات الى انه هناك 2600 حالة مؤكدة وقد وصل عدد الوفيات بهذا المرض الى 18 شخص (حتى نهاية شهر آب 2009).
وقد اشار الدكتور محاميد ان مرض انفلونزا الخنازير AH1N1 هو عبارة عن خليط جديد من الفيروسات التي تصيب الانسان, الطيور والخنازير وبما أنه جديد فلا مناعة للإنسان ضدّه خصوصا الشباب اما طرق العدوى هي : من إنسان لإنسان مباشرة , قطرات تنفسية, عطس وسعال, لمس الأغشية المخاطية لدى المريض ثم لمس الأنف أو الفم. اما أعراض المرض فهي: درجة حرارة 38 فما فوق بالإضافة لإحدى الآتية على الأقل: سعال, ألم في الحلق , إفرازات من الأنف , ألم في العضلات , صعوبة في التنفس.
وقد قدم دكتور محاميد تعليمات هامه للهيئة التدريسية لتفادي المرض منها: يجب غسل اليدين بالماء والصابون ثم تجفيفهما بعد ملامسة إفرازات الأنف والفم, قبل الاكل, قبل التعامل مع الطعام, بعد الخروج من المرحاض, بعد السعال والعطس وبعد لمس مناديل ورقية مستعملة. كما وانه اوصى بتهوية غرف التعليم بفتح الشبابيك والأبواب سواءاً كان هنالك تكييفٌ أم لا . اضافة الى ذلك يجب ان يكون السعال والعطس الى داخل منديل ورقي والذي يُرمى حالاً لسلة المهملات.
كما وأكد انه على إدارة المدرسة تعيين مركـّز وطاقم استعداد وظيفتهم تحضير المدرسة لمواجهة الوباء حيث يجب عليه أن يتابع المعلومات والتعليمات من وزارة الصحة وينشرها في المدرسة. ومن وظائف هذا الطاقم ايضا: رفع مستوى النظافة في المدرسة وتحضير مخزون من الوسائل المقللة للعدوى: صابون, مواد معقمة, مناديل ورقية, مناديل رطبة وأكياس بلاستيكية للتخلص من الفضلات.
وقد قدم ايضا بالمحاضرة مجموعة إرشادات للأهل منها: على الاهل إعلام إدارة المدرسة عن مرض ابنهم وأن لا يعود الطالب الذي أصيب بالزكام الى المدرسة إلا بعد 24 ساعة من زوال الحرارة وبإعلام خطي من الأهل بذلك كما وان على الاهل ارشاد الابناء حول تعليمات المحافظة على النظافة لمنع العدوى.
وعندما سُؤل دكتور محاميد عن التطعيم ضد المرض اجاب: ان شركات صناعة التطعيمات العالمية تعمل جاهدة لتطوير وتصنيع التطعيم ومن المتوقع خلال شهر أيلول (سبتمبر) ستُنشر نتائج التجارب وسنعلم عدد الجرعات اللازمة واحدة أم اثنتين وعند وصول التطعيم إلى البلاد سيُعطى وفق الأولويات.
وقد لقيت المحاضرة صدى واهتمام من قبل الهيئة التدريسية ومدير المدرسة الدكتور أحمد مصالحة الذي أكد على ضرورة وأهمية محاضرات توعية من هذا النوع التي تثري المعلم بمعلومات قيمة.