* أثناء الجلسة تمت مناقشة العديد من المشاكل التي تشغل بال المواطن وسبل مواجهتها وخصوصاً حالة العنف

* تم الاتفاق على معظم الأفكار المطروحة التي ستساهم في وضع أسس وقواعد جديدة للحد من هذه الظاهرة

عُقدت في بلدية الطيرة مساء السبت جلسة خاصة وطارئة لأعضاء البلدية وعدد من المعنيين والمهتمين بشؤون المدينة. وافتتح الجلسة الطارئة رئيس بلدية الطيرة مأمون عبد الحي بكلمة استنكر فيها الجريمة التي أودت بحياة أحد أبناء الطيرة والعنف المستشري والوضع المتفاقم الذي تشهده في الآونة الأخيرة، حيث أوضح أن عاداتنا وتقاليدنا بعيدة كل البعد عن هذه الأعمال التي دخلت مجتمعنا وأصبحت ظاهرة مقلقة يجب مواجهتها وفرض السكينة والهدوء في الشارع الطيراوي.

أثناء الجلسة تمت مناقشة العديد من المشاكل التي تشغل بال المواطن وسبل مواجهتها وخصوصاً حالة العنف، وتم الاتفاق على معظم الأفكار المطروحة التي ستساهم في وضع أسس وقواعد جديدة للحد من هذه الظاهرة. أهم ما جاء في هذه التوصيات المقترحة كانت:
* إصدار بيان استنكار باسم البلدية وأعضائها للجرائم وحالات العنف المنتشرة في الطيرة.
* تتجه بلدية الطيرة لسن قانون يساعد على جمع الأموال اللازمة لإقامة حراسة ليلية من خلال مكتب يعمل على مدار الساعة وخصوصاً في ساعات الليل.
* البدء بدراسة مشروع تغطية تلفزيونية متطورة عن طريق نصب شبكة تصوير وتسجيل لمناطق واسعة من شوارع الطيرة.
* مطالبة الشرطة بأخذ دورها في الكشف عن جميع الجرائم التي حصلت وملاحقة مرتكبيها.
* على أئمة المساجد أخذ دورهم في التركيز من خلال الخطب اليومية والأسبوعية على تلك الظواهر وأثرها الكارثي على مجتمعنا وديننا.
* التجهيز والأعداد لإقامة مسيرة حاشدة قبل العيد لرفع الصوت عالياً ضد العنف والجريمة ومشاركة اكبر عدد ممكن من المواطنين.
في نفس الوقت تمت دراسة أولية لكيفية معالجة ظاهرة العنف واتخاذ السُبل المهنية الكفيلة بحد هذه الآفة، وتم التأكيد على ضرورة تكاتف كل الجهود الرسمية وغير الرسمية، الحزبية والاجتماعية، لتوحيد كل أهالي الطيرة ضد هذه الآفة والجريمة التي قد تطال كل بيت في حال استمرت اللامبالاة عند المواطن.
أخيراً قام  عبد السلام قشوع القائم بأعمال الرئيس وكمركز رئيسي لهذا الموضوع بتوزيع المهام على المشاركين على أن تتم متابعة كل موضوع على حدا، وتذليل كل الصعاب لإنجاح مهماتهم.