جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مطالبته بنشر قوات دولية في قطاع غزة، وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإيطالي رومانو برودي في رام الله "إن الهدف من تلك القوات هو تأمين وصول المساعدات الانسانية والسماح للمواطنين بدخول ومغادرة القطاع بحرية".
وجاءت تصريحات عباس بشأن القوة الدولية بعد ساعات من اتهامه حركة حماس بأنها تسمح لتنظيم القاعدة بالتسلل إلى قطاع غزة الذي تسيطر عليه الحركة.

لكن حماس نفت تلك الاتهامات وقال المتحدث باسمها سامي أبو زهري إن الرئيس الفلسطيني يحاول إثارة المشاعر ضد حماس. وقال " لا توجد علاقة بين حماس والقاعدة، إن عباس يحاول خداع الرأي العام العالمي ليحصل على تأييد لمطلبه بنشر قوات دولية في غزة".
وفي الوقت ذاته خرج متظاهرون فلسطينيون في جنوب غزة للمطالبة بإعادة فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة.
وفي غضون ذلك، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت إنه لا يريد أن ينقسم الفلسطينيون إلى دولتين إحداهما في الضفة الغربية والثانية في قطاع غزة.
من جانب آخر خرج المئات من الفلسطينيين للمطالبة بإعادة فتح معبر رفح، همزة الوصل الوحيدة بين غزة والعالم الخارجي. 
وفي الضفة الغربية اعتقل الجيش الاسرائيلي عشرين فلسطينيا يشتبه في انهم من المسلحين في غارات نفذها خلال الليل.