الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 10:02

ترينداد وتوباغو ضرب كل التوقعات

محمد زبيدات
نُشر: 11/06/06 10:06

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

لم تتمكن خبرة الهداف إبراهوموفيتش ولا دهاء لارسون من فك شفرة المدرب الهولندي ليو بينهاكير التي وضعها خلال مباراة السويد وترينيداد وتوباغو، بعد استماتة فريقة ونجاحه في الخروج بنقطة تاريخية واحدة تساوي ذهبا، خاصة وأن الخصم لم يكن سوى المنتخب السويدي المرشح قبل انطلاق المونديال للتألق وحجز بطاقة التاهل للدور الثاني بكل سهولة.
ترينداد وتوباغو هما جزيرتان من جزر البحر الكاريبي اتحدتا لتشكلان هذه الدولة ذات الاختصار (T&T) والتي بالكاد يصل عدد سكانها الى مليون ونصف المليون نسمة، دولة من أمريكا الوسطى تلقب فريقها بـ "محاربي كرة القدم". وتعتبر هذه المشاركة أول مشاركة لهذا الفريق الحديث العهد في هذا العرس الكروي الهائل، ولكن ذلك لم يؤثر على اللاعبين أو "المحاربين" ان شئتم، والذين استماتوا على ارض الملعب لتقف روح لعب الفريق التريندادي أمام تكتيك الفريق السويدي العريق، وليصمد هذا الفريق طيلة الشوط الثاني وبعشرة لاعبين أمام خصمه ويحافظ على نتيجة التعادل التي تعتبر نقطة تاريخة له، ضارباً عرض الحائط جميع التوقعات ومبرهنا للعديد من المحللين الذين وصفوه أو توقعوه الاضعف من بين الفرق المشاركة، بانه لم يقل كلمته الاخير بعد. لقاء اسكندنافي كاريبي انتهى بدون أهداف لكن مع الكثير من روح اللعب.
 فعلى ملعب "فيستفالن" في دورتموند وامام 65 الف متفرج تمكنت ترينداد وتوباغو من انتزاع تعادل ثمين أمام السويد في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثانية لنهائيات الكأس.
ومنح المدرب السويدي لارس لاغرباك ثقته لحارس مرمى ارسنال السابق المصري الاصل رامي شعبان على حساب الحارس البديل الآخر جون الفباغه الذي كان ينافس الاول للحلول مكان الحارس الاساسي المصاب اندرياس ايزاكسون، فيما لعب المنتخب الترينيدادي في غياب مدافعه مارفن اندروز الذي تعرض لاصابة اثناء التمارين وحل مكانه برنت سانشو.
 وفرض المنتخب السويدي سيطرته على مجريات الشوط الاول بفضل الانطلاقات السريعة للاعبيه عبر الاجنحة في موازاة تألق الحارس الترينيدادي شاكا هيسلوب الذي انقذ مرماه في مناسبات عدة، في الوقت الذي لم يتمكن رفاقه من تهديد المرمى السويدي بسبب الرقابة اللصيقة التي شلت حركة المهاجمين دوايت يورك وسترن جون.

مقالات متعلقة