بالتعاون بين قسم العلوم التربوية ومركز تنمية المهارات التعلمية والإرشاد النفسي في اكاديمية القاسمي وقسم الخدمات النفسية الإرشادية بوزارة المعارف عقد يوم دراسي حول موضوع: "العنف المدرسي - طرق علاج ومواجهة"، شارك فيه العديد من الأخصائيين وحضره المئات من طلبة الكلية ومدراء المدارس والمعلمين والمفتشين ومندوبين عن وزارة المعارف.
وتناول اليوم الدراسي العديد من المحاضرات استعرض خلالها البحث العلمي الذي حضره ثلاثة باحثين من المثلث وتمحور حول السبل والاليات للتشخيص الصحيح لظواهر العنف في المدارس واساليب علاجها من خلال اعتماد اليات مهنية وعلمية مع التاكيد بان وسائل الردع والعقاب تساهم في كثيرا من الاحيان في استفحال الظاهرة. واشرف على البحث الذي طبق في احدى مدارس باقة الغربية كل من قتيبة اغبارية وجمال ابو حسين وسمير مجادلة.
افتتح اليوم بكلمة الدكتور محمد عيساوي رئيس الكلية، الذي أثنى على هذه المبادرة وتطرق لأهمية الموضوع في حياتنا اليومية، وكيف يسهم تقبلنا للاخر المختلف في تنمية أجواء التسامح والتقارب بين الأفراد والشعوب. تلاه الأستاذ عرسان عيادات مركز التفتيش العربي- لواء حيفا، الذي أثنى على الدور الذي تلعبه الكلية في الدولة وتطرق إلى الجهود التي تبذلها الوزارة في سبيل مواجهة الظاهرة. تلاه الدكتور جمال أبو حسين رئيس قسم التربية في الكلية والذي أكد على الدور الذي يقوم به القسم من خلال الفعاليات والمبادرات المختلفة لرفعة وتطوير جهاز التعليم العربي.
افتتحت المحاضرات بمحاضرة الأستاذ قتيبة اغبارية، أخصائي نفسي ومحاضر بأكاديمية ألقاسمي ومدير مركز الإرشاد النفسي في الكلية، وتمحورت محاضرته حول عرض نموذج العلاج السلوكي المعرفي بالتعامل مع العنف المدرسي وكذالك تم التطرق إلى المبادرة حول العنف المدرسي والتي تم تطبيقها بالمدرسة الإعدادية " أ " في مدينة باقة الغربية. بعد ذلك قامت د. تالي ناحوم، محاضرة في أكاديمية ألقاسمي، بتقديم محاضرة حول أثر العلاقات الأسرية العنيفة على الانتحار عند المراهقين. تلاها الأستاذ حسن عيد، مفتش المستشارين التربويين في لواء حيفا، والذي تطرق إلى أسس التدخل السليم في مشاكل العنف المدرسي. وخاتمة المحاضرات كانت مع البروفيسور يوسي غوتمان، محاضر في الكلية، الذي تحدث عن أثر السلطة الوالدية على العنف البيتي والمدرسي.
بعد استراحة قصيرة افتتح المجال للأسئلة من الجمهور للمحاضرين المشاركين. تولى عرافة اليوم الدراسي الأستاذ سمير مجادلة.