للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* لم نجند لاخلاء اليهود
* أصبح واضحا لكل الجنود انهم سيذهبون الى يهودا والسامرة
* لواء كفير يخضع لعدد من التحقيقات العسكرية بعد ان شكا مدنيون فلسطينيون من انتهاكات وفظائع يرتكبها أفراده
* نتنياهو ليس في عجلة من أمره لازالة مستوطنات يهودية من أراض محتلة يأمل الفلسطينيون في اقامة دولتهم عليها
هدد الجيش الاسرائيلي يوم الجمعة بطرد مجموعة من المجندين الاسرائيليين استغلوا مناسبة تأدية اليمين للمطالبة باستمرار النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة. وعلى الرغم من ان بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي ليس في عجلة من أمره لازالة مستوطنات يهودية من أراض محتلة يأمل الفلسطينيون في اقامة دولتهم عليها الا ان احتجاج الخميس عبر عن مخاوف قوميين من رضوخه في نهاية المطاف للضغوط الامريكية. وقال راديو الجيش الاسرائيلي ان عددا من أفراد لواء مشاة (كفير) رفعوا لافتات تحمل شعارات منها "لم نجند لاخلاء اليهود" وهم يطوفون في القدس احتفالا بانتهاء مرحلة تدريب اساسية. وزاد من حساسية الموقف ان هذا الحدث وقع عند ساحة الحائط الغربي حيث أدت أجيال من الجنود الاسرائيليين قسم الولاء للدولة اليهودية. وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي في بيان "هذا خرق مهين للانضباط سيجري التعامل معه. قائد كفير سيدرس الى جانب ذلك ما اذا كان هؤلاء الجنود سيستمرون في الخدمة في لوائه." وأعلنت الادارة الامريكية يوم الخميس ان اسرائيل أبدت "رغبة في الحد من النشاط الاستيطاني" رغم معارضة نتنياهو لتجميد كامل للبناء.
ويركز المسؤولون الاسرائيليون بدلا من ذلك على تفكيك المواقع الاستيطانية التي بناها مستوطنون دون اذن من الحكومة. وبعض هذه المواقع مجرد أكواخ صغيرة لا تذكر وبعضها كبيرة وملحقة بمستوطنات قائمة بالفعل. وكانت اسرائيل قد تعهدت عام 2003 بازالة هذه المواقع لكن حملتها كانت متقطعة. ويربط الرئيس الفلسطيني محمود عباس بين استئناف محادثات السلام وتجميد اسرائيل للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية العربية وهي أراض احتلتها اسرائيل في حرب عام 1967 . وتشكل لواء كفير لمطاردة النشطاء الفلسطينيين في الضفة لكن هذه المسؤولية تقلصت مع قيام حكومة عباس التي تدعمها الولايات المتحدة بحملة لاقرار النظام والامن في الضفة وقال شقيق أحد المحتجين من لواء كفير دون ان يذكر اسمه "أصبح واضحا لكل الجنود انهم سيذهبون الى يهودا والسامرة" مستخدما الاسم التوراتي للضفة الغربية. وأضاف في حديث مع راديو الجيش "انهم يعرفون انهم سيحملون على المستوطنين. والكل يعرف حجم الضرر من هذا على المستوى الشخصي والعقائدي." ويخضع لواء كفير لعدد من التحقيقات العسكرية بعد ان شكا مدنيون فلسطينيون من انتهاكات وفظائع يرتكبها أفراده. وتعرض قائده السابق للتوبيخ لاجازته استخدام القوة خلال استجواب المشتبه بهم.