* احتد النقاش في الجلسة التي ادارتها القاسم حول موضوع انتخاب المرأة للقيادات النسائية التي تمثلها, وهل تدعم المرأة المُرشحات النساء على حساب الانتماء الحزبي والرؤية الأيديولوجية لمجرد كونهن نساء

عُقد مؤتمر البرلمان النسائي بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه بمشاركة واسعة من النساء خاصة والجمهور عامة وحظي بتغطية إعلامية كبيرة خاصة على ضوء النقاشات الحادة التي أثيرت فيه ولا سيما في القضايا الحقوقية والسياسية المتعلقة بالمرأة في البلاد.
وأدارت الإعلامية إيمان القاسم سليمان جلسة النقاش بعنوان " العلاقة المتبادلة بين القياديات في الميدان والقياديات في السلطة ", والتي شاركت فيها البروفيسور يولي تمير عضو الكنيست ووزيرة التربية والتعليم سابقاً, الدكتورة حنا كيهات محاضرة ورئيسة جمعية " صوتك " النسائية, عضو البلدية راحيل عزاريا, ميخال يودين رئيسة جمعية " القوة النسائية ", وداد عثمان موجهة مجموعات تمكين أسري ونسائي في مدينة القدس, اورلي بار أهرون مديرة مباردات التطوير الاجتماعي في القدس. كما حضر وشارك في المؤتمر الذي استمر على مدار يوم كامل قاضي محكمة العدل العليا ميشيل حيشن, عضو الكنيست يعقوب ادري, رئيس بلدية جسر الزرقاء عز الدين عماش , وشخصيات جماهيرية وإعلامية, وبرز بين الحضور مجموعة كبيرة من النساء العربيات من القدس ومن منطقة المثلث.

واحتد النقاش في الجلسة التي ادارتها القاسم حول موضوع انتخاب المرأة للقيادات النسائية التي تمثلها, وهل تدعم المرأة المُرشحات النساء على حساب الانتماء الحزبي والرؤية الأيديولوجية لمجرد كونهن نساء, وأعطيت أمثلة على ذلك ترشيح تسيبي ليفني لرئاسة الحكومة, وحنين زعبي مرشحة التجمع الوطني.
كما تم استعراض أمثلة لمبادرات نسائية ميدانية لدعم مكانة المرأة إضافة إلى حثّ النساء على القيام بدور فعال اجتماعياً وسياسياً مع التشديد على أهمية الدعم المتبادل, واستغلال منصة السلطات المحلية من مجالس وبلديات لضمان التمثيل النسائي في مواقع اتخاذ القرار.
يذكر ان إيمان القاسم عضو دائم في البرلمان النسائي الذي تترأسه البروفيسور إستر هرتسوج حيث تشارك في جلسات البرلمان التي تعقد في مختلف انحاء البلاد بما فيها القرى والمدن العربية لطرح قضايا المرأة ودعم مكانتها وحقوقها.