أعلنت كلية "يهودا والسامرة" في مستوطنة ارئيل في الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، عن تحويلها من كلية إلى "مركز جامعي" رغم اعتراض "مجلس التعليم العالي" ورئيسته، ووزيرة المعارف يولي تمير على هذا الاعلان. بينما رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت هذه الخطوة. وقال "هذا التحويل سيساهم في توسيع قاعدة التعليم العالي وسيعود بالفائدة على الاقتصاد والمجتمع الإسرائيلي". فيما صرحت وزيرة المعارف، يولي تمير، انه وبالرغم من اعلان الكلية فأنها لن تأخذ موافقة الوزارة، وستبقى كلية فقط !.
وكانت قد صادقت حكومة شارون قبل ذلك في أيار 2005 على قرار تحويل كلية أرئيل إلى جامعة، معتبرة الخطوة " أولوية وطنية". ولم يكن القرار الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية في مطلع شهر ايار 2005 نابع عن اعتبارات أكاديمية، انما هو قرار سياسي أضفيت عليه صفة الأكاديمية.