للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

* فيروز سيد أحمد : تمكين المرأة من تعزيز قدراتها واعتمادها على الذات عبر إسهامها في الحياة الاقتصادية هو أمر له مردود كبير على نفسيتها

اقيم في مركز جمعية "يرين" شمال سخنين حفلاً لتخريج 15 سيدة وفتاة من سخنين ممن التحقوا بدورة تأهيل مهني في صناعة الكعك البيتي والذي يمكن ان يشكل للمرأة أو للفتاة مردود مالي ومساعدة العائلة بمشاركة عبد سليمان مدير جمعية يرين في سخنين لدعم مكانة المرأة ورفاهية الطفل ومحمد قسوم مدير جمعية ماطي لدعم المبادرات الصغيرة في الوسط العربي وكوثر قبلان معلمة موضوع الكعك البيتي وعدد من الاخصائيات في مجال افتتاح المصالح الصغيرة وكيفية بناء تلك المصالح التجارية والخريجات انفسهن.

عبد سليمان مدير جمعية يرين في سخنين لدعم مكانة المرأة ورفاهية الطفل يقول ان الجمعية تم انشائها على يد اشخاص من المدينة وخارجها وتهدف الى رفاهية الطفل ودعم مكانة المرأة ولذلك افتتحت في العام 2005 أول رعاية نهارية للأطفال ليكون المسكن الاول بالمنطقة لجيل الطفولة بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة والعمل ويخدم 70 عائلة في المدينة وخارجها واوجد مكان عمل لـ 15 إمرأة والعمل قد اظهر نجاحاً الامر الذي جعل الجمعية لتفتتح فرها الثاني والثالث في المدينة.

وأضاف سليمان: أن الجمعية كان لديها أيضاً توجهات تتعلق في رفع مكانة المرأة من خلال احتضان دورات التي تساهم في استقلاليتها فكان توجهاً لماطي الناصرة ومديرها محمد قسوم وكانت استجابة بدعم وتمويل دورة تمتد على 20 لقاء وكل لقاء 4 ساعات في مجال الكوندوتوريا للنساء في تصنيع انواع الكعك البيتي وكيفية تسويقها الامر الذي ادى الى تبني انشاء مطبخ عصري في مبنى الجمعية والذي حصل على مصادقة وترخيص وزارتي الصناعة والصحة وبدورة ساهم وجود هذا المطبخ بالموافقة واليوم بإمكان النساء الملتحقات بالدورة مباشرة عملهن بافتتاح محلات صغيرة بيتية لتصنيع الكعك والاستفادة مادياً من ذلك.
وتقول دلال طه شواهنة وهي متزوجة ولديها ثلاثة ابناء:أنها قد انضمت لدورة إعداد الكعك في جمعية يرين وشعرت بارتياح كبير في الدورة الخاصة للسيدات في هذا المجال وأن انضمامها كان لاشغالها وقت الفراغ بدلاً من الالتحاق في الدواوين والجلسات التي لا تفيد المجتمع ولا تعود للعائلة بأي مردود ، ولا تمانع في ان تقوم بالمساهمة في اعداد الكعك الخاص وبجودة عالية للعائلة وللوالدين والمناسبات السعيدة لتقديمها للزوار ولا تمانع أن تكون للمرأة أيضاً أي مساهمة مالية قد توفرها الزوجة لمساعدة الابناء والوقوف جنباص الى جنب مع زوجها وتخفف عنه أعباء الحياة المالية خاصة في ظل الظروف الحياتية التي لا ترحم أبداً.
أما فيروز سيد أحمد ،متزوجة ولها خمسة أبناء والتحقت بالدورة مدة 80 ساعة في عشرين لقاء تقول: تمكين المرأة من تعزيز قدراتها واعتمادها على الذات عبر إسهامها في الحياة الاقتصادية هو أمر له مردود كبير على نفسيتها واعطائها شعور بأنها قادرة أن تفيد مجتمعها وعائلتها الصغيرة وقد تلقت التشجيع والمساندة من زوجها وابنائها وجميع من حولها وما تقوم به هو التحاق بعمل مهني وتمكين للمراة للعمل بتطوير مهارات السيدات، فجميع السيدات يعرفن كيف يطبخن ويصنعن الحلويات والكعك وأنا أجزم أن قسم كبير منهم لا يعرفن أساسيات صناعة الحلوى والكعك.

السيدة يسر زبيدات إحدى الملتحقات في الدورة تقول إن لديها خبرة في صناعة الحلويات والكعك كون ان العائلة كانت تمتلك محلاً للحلويات قبل عدة سنوات الا ان الخبرة المبنية على أسس متينة هي اقوى وأهم وقد استفادت كونها ربة منزل وتستطيع اليوم من اشغال نفسها في اوقات الفراغ بصناعة انواع عديدة من الكعك ولا تخفي زبيدات بانه يراودها تفكيراً بفتح محلاً صغيراً في البيت لصناعة الكعك الا ان ذلك بحاجة الى دعم مادي من جهات حكومية في ظل الاوضاع المعيشية الصعبة.
محمد قسوم مدير جمعية ماطي لدعم المبادرات الصغيرة في الوسط العربي يقول:ماطي الناصرة تحتضن عدد من المشاريع الصغيرة ولديها برامج عديدة تهدف الى إكساب نساء عاطلات عن العمل مهن في وقت سريع وتأهيلهن ليفتحن مصالح ويعتاشوا من مردودها والدورة هي الاولى في سخنين وهناك مجموعات نسائية اخرى في الوسط العربي والهدف من هذه الدورة تأهيل نساء في مجال صناعة الحلويات والكعك البيتي وسيستكمل النساء دورة اخرى في تأهيلهن في كيفية ادارة المصالح الصغيرة وايجاد مصادر رزق اضافية .
المعلمة كوثر قبلان والتي أشرفت على تدريب النساء الملتحقات بالدورة تقول ان يد واحدة لا تصفق ولولا رغبة النساء في تعلم الدورة لا يمكنها أن تنجح وكان اهتمام لدى المجموعة بان يتعلموا انواع جديدة من الكعك والمجموعة تلقت دعم كامل من جمعيتي يرين وماطي الناصرة وتعتقد بأن عدد من النساء اللواتي شاركن في الدورة لديهن القدرة بادارة مصالح تجارية صغيرة ويمكن الاستفادة من ذلك ، وأن جودة الكعك الذي يصنعوةنه يضاهي أكبر محلات الكوندوتوريا في البلاد.