الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 01 / نوفمبر 09:01

روضة النجوم في شعب تفوز بالروضة الخضراء على عطائها اللا محدود

من أمين بشير
نُشر: 05/12/09 14:27,  حُتلن: 10:22

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency


 * روضة النجوم من بين الروضات القلائل التي حصلت على هذا راللقب والشهادة التي منحت لها بحضور وزير التربية والتعليم

* رياض الأطفال هو الإطار التربوي الأول الذي يعلم الأولاد بالمفاهيم الأساسية وبقيم التصرف الفردي والاجتماعي مما يلقي على عاتق المعلمين والمربين مسؤولية هامة فازت روضة النجوم في بلدة شعب الجليلية بتصنيف الروضة على أنها روضة خضراء وذلك بمصادقة وزارتي المعارف وجودة البيئة بعد ان أظهرت ادارة الروضة بطاقمها المعلمة آمال طه والمساعدة وحيدة شعبان مسؤوليتهما بابداعات رائعة خلال السنة الدراسية واظهرتا فعاليات ابداعية وفنون ومشاريع تهدف الى تنظيف البيئة المحيطة بالروضة وتزين المكان وتجميله بالورود والاشجار واستثمار النفايات وتدويرها.
وقد كانت روضة النجوم من بين الروضات القلائل التي حصلت على هذا راللقب والشهادة التي منحت لها بحضور وزير التربية والتعليم غدعون ساعر ومفتشة لواء الشمال في وزارة المعارف الدكتورة اورنا سيمحون ومفتشة الروضات نهاية صفدي وماجد حجاجرة مركز التعليم البيئي في لواء الشمال.

 


وتقول المربية آمال طه أن رياض الأطفال هو الإطار التربوي الأول الذي يعلم الأولاد بالمفاهيم الأساسية وبقيم التصرف الفردي والاجتماعي مما يلقي على عاتق المعلمين والمربين مسؤولية هامة. ويعتبر تلقين معرفة البيئة وضرورة صيانة جودتها أساس من أسس التربية الاجتماعية والمدنية بحيث يهدف المشروع لتعليم الأطفال أسس جودة البيئة وأهمية التطوير المستديم من خلال عملية تربوية مستمرّة للتعارف على مختلف مجالات البيئة في نطاق روضة الأطفال يشترك فيها الأولاد والمعلمات والمساعدات وأولياء الأمور.
وحول البيئة قالت طه أن تعليم أسس معرفة البيئة في رياض الأطفال ليس بمهمة معقدة وصعبة الحصول، فالمعلمات يستطعن تعريف الأولاد بصورة تدريجية على مختلف مجالات البيئة ومشاكلها وتبني أسس صيانة البيئة كجزء من عادات الولد اليومية،ومن الطبيعي أنه يصعب على الأولاد في هذا العمر تفهم عواقب إهمال البيئة لكنهم يستطيعون تقييم جمال الطبيعة وتطوير التصرفات الشخصية التي تساهم في صيانة البيئة.
وخلصت المربية آمال طه بأن أحسن وسيلة لتعليم الأولاد الصغار هي تطوير حبّ الاستطلاع والتجربة الشخصية في بيئة الحياة القريبة من الولد ولتطوير التصرف الودّي تجاه البيئة وتحمّل المسؤولية على صيانتها يمكننا تحويل الروضة إلى روضة خضراء.
 

 

مقالات متعلقة