الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 05:02

صفوف الحادي عشر في ثانوية الجليل الناصرة وعرض فني خاص لفرقة "سلمى " في حوض النعنع

كل العرب-الناصرة
نُشر: 07/12/09 08:22,  حُتلن: 17:14

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

* حضور هام للفنان لطف نويصر ابن الناصرة والفنانة رنين بشارات والفنان إياد شيتي وغيرهم من أعضاء الفرقة 

 * يطرح العمل الفني موضوعا اجتماعيا سياسيا عن الغربة والاغتراب، يعبر عنه الممثلون من خلال مشاهد ساخرة لاذعة

* أظهر العرض جمال شرقنا وقوة فن الرقص في التعبير عن حياتنا وواقعنا وإثبات وجودنا كشعب أصيل في حضارته فنـّاً وتراثاً وكان العرض الفني مطعّما بالّلوحات الراقصة والدبكات بطريقة استعراضية شاهد طلاب الحادي عشر بمرافقة معلمي ومربي الصفوف، يوم الجمعة ضمن برامج المدرسة اللامنهجية لهذا العام ،عرضا فنيا خاصا لفرقة "سلمى " في عمل فني رائع "حوض النعنع" عن قصة الكاتب والأديب الفلسطيني محمد علي طه على خشبة مسرح قاعة فرقة "موال" للفنون الشعبية في الناصرة . لقد نجح طه في تقديم قصة بسيطة إلى أبعد الحدود وعميقة في قاع الفكر، بأسلوب جذاب. وتم العرض في قالب فني جديد. يطرح هذا العمل الفني موضوعا اجتماعيا سياسيا عن الغربة والاغتراب، يعبر عنه الممثلون من خلال مشاهد ساخرة لاذعة.. وتتداخل الرقصات والدبكات بين المشاهد لتعبر هي الأخرى بطريقة استعراضية وأدائية رائعة، عن فحوى هذا العمل الفني من مجابهة وفراق، غربة وعودة، بقاء واغتراب.وقد أضفى اللباس الخاص ذو الالوان البهية والجميلة جوا خاصا أثار أثار إعجاب الحضور من طلاب ومعلمين. وقد شمل العرض الفني بشكل خاص الدبكة الفلسطينية والرقص التعبيري والشرقي والحديث. وقد أظهر العرض جمال شرقنا وقوة فن الرقص في التعبير عن حياتنا وواقعنا وإثبات وجودنا كشعب أصيل في حضارته فنـّاً وتراثاً.

وكان العرض الفني مطعّما بالّلوحات الراقصة والدبكات بطريقة استعراضية منها "على دلعونا" و "يا ظريف الطول" أبو عاصي حنا" ألتي تدمج بين الماضي والحاضر بمشاركة العديد من الشباب والصبايا ونخبة من الممثلين المشهورين وذوي الطاقات التمثيلية والفنية في عالم المسرح في بلادنا كالفنان لطف نويصر ابن الناصرة والفنانة رنين بشارات والفنان إياد شيتي وغيرهم من أعضاء الفرقة . العمل يروي قصة عاصي الذي هاجر إلى أمريكا للدراسة فعاد ومعه شهادة وزوجة، تتركه بعد فترة لتعود إلى بلادها وتأخذ معها ابنه. وتعالج المسرحية قصة الشباب الذين يحلمون بالهجرة كحل لمشاكلهم التي يضيقها عليهم الاحتلال،فيعودون إلى بلادهم بعد فترة وهم يصطحبون معهم زوجات غربيات.العمل الفني من إخراج وتصميم رقصات وتدريب وإشراف وتصميم الأزياء الفنانة فريال خشيبون مديرة فرقة سلمى.


 

مقالات متعلقة