الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 07:02

مطلقة: زوجي ليس فيه ذرة رجولة ، قبلت طلاقه وانا نادمة على سنواتي الضائعة

كل العرب
نُشر: 17/12/09 07:19,  حُتلن: 19:30

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

- أبرز ما جاء في الرسالة:

* أرغمني أهلي على الزواج منه

* من هو رجل لا يملك رخصة قيادة؟


* جميع تصرفاته كانت عبارة عن وسيلة تجعلني اكره كل شيء وأزهق وأملّ من العيشة وأطلب الطلاق وبالفعل هذا ما حدث

* لحقتني ملايين الاكاذيب التي اعتقدت انها نابعة من خوف الاهل من خسارة دفع صداق المؤخر فقلت لهم بأنني لا أريد شيئاً منكم سوى ان تتركوني

*  إن كنت أبغى الزواج مرة اخرى فهي كي يكون عندي طفل او طفلة, أريد أن أشعر ان هناك شيء خاص لي أنا وليس أبن أخ او أخت أو ما إلى ذلك

وصلت الى موقع العرب رسالة من سيدة تطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.

الى موقع العرب والقائمين عليه تحية عطرة وبعد، أشكركم على منحنا هذه الزاوية التي من خلالها تتاح لنا الفرصة في بث همومنا والتخفيف من حدة وخزها لنا أما بعد.
أنا امرأة مطلقة, في العقد الثالث من العمر, تزوجت دون رغبتي وعانيت المرار مع زوجي لانه لم يكن يملك ذرة رجولة واحدة, فقد كنت أرجع من العمل وهو لا زال نائماً. كنت أكرهه وأمقته وأكره الرجوع إلى البيت حتى لا أراه ولم أستمر على هذه الحال طويلاً لأنني أكتشفت ان جميع تصرفاته كانت عبارة عن وسيلة تجعلني اكره كل شيء وأزهق وأملّ من العيشة وأطلب الطلاق وبالفعل هذا ما حدث ولكن ليس أنا من طلب الطلاق بل هو على الرغم من أنه لم تكن مشاكل بيننا سوى عدم وجود أي نوع من الاتصال بيننا وإن كان ذلك فإنه بحد أدنى. ولن اخفي عنكم كم كانت مشاعري مختلطة عندما قال لي ذلك فمن جهة انا متيقنة بان نهايتنا ستكون الطلاق لانني لم اكن أتصور أن اكمل حياتي معه وكذلك كنت حزينة على حياتي وعمري واحلامي التي راحت هدر على شخصٍ لا يسوى ظفر قدمي أرغمني أهلي على الزواج منه. فكان ردي عليه لماذا الطلاق؟ قال لي انه يرى باننا غير مناسبين وعندها قلت له انه لا مانع لدي لكن يجب ان نكمل سنة على الاقل حتى وإن كنا لا نتعامل مع بعض معاملة الازواج لانني فكرت في الناس وكلامهم( على الرغم من أنني قلت لنفسي ان هذا الزواج سوف انهيه خلال سنة ).

 
صورة توضيحية

وطبعاً لم يوافق على ذلك لكنه قال لي انه إن لم أرحل من البيت فإنه سيعمل حياتي جحيم ( عن حالي لم أخف من تهديده لانني لم اعتبره قط فمن هو؟ رجل أذهب إلى العمل وأرجع وهو نائم حتى يخيفني؟ من هو رجل لا يملك رخصة قيادة؟ من هو الرجل الذي لا يخجل من نفسه عندما يتهرب من الدفع حتى وإن كان المبلغ بسيطاً؟ ولكنني فهمت أنه قال لي ذلك لأنه لا يملك الشخصية لمجابهة أهله). أنا أعلمت أهله بكل شيء ورحلت, وأقسم بالله الذي خلق كل شيء ان والده كان أول من أبلغتهم وتشاجر معه عندما ساله إن كان الامر صحيحاً ولكن عند رجوعي لبيت أهلي لحقتني ملايين الاكاذيب التي اعتقدت انها نابعة من خوف الاهل من خسارة دفع صداق المؤخر فقلت لهم بأنني لا أريد شيئاً منكم سوى ان تتركوني وايا نفسي ولكن في النهاية جاءوا ومثلوا دور الضحية مع ابنهم(ابنتهم )وطالبوا بمبالغ مالية أخذوا بعض منها وتم الطلاق. يوم الطلاق كان بالنسبة لي على الرغم من مرارته وحزّه في وجداني من أسعد أيامي لانني شعرت بمعنى أن أكون امرأة لها كيانها( فقد عشت مدة طويلة وانا متزوجة فقط اسماً وهو لاهٍ لا يملك شيء سوى الشلة وممارسة العادة السرية على تخت الزوجية امام مرأى عيني) فقد اعتبرت انني تخلصت من هذا الكابوس ولا أخفي عليكم انني حين أمر وأراه اخجل من نفسي كيف كنت زوجة له!.
 
* أشعر بالندم لأنني لم انجب طفلٍ لهذه الحياة، وانا لا زلت عبء على الحياة
لكن تلك الفرحة سرعان ما زالت لانني بتّ أفكر في حياتي ووجدت الكثير من الصعوبات في البدء من جديد, ففكرة الخوف لا زالت تتملكني وأحياناً أقول لنفسي بأنني إن كنت أبغى الزواج مرة اخرى فهي كي يكون عندي طفل او طفلة, أريد أن أشعر ان هناك شيء خاص لي أنا وليس أبن أخ او أخت أو ما إلى ذلك. فحين يتملكني هذا الاحساس أشعر بأنني ظلمت نفسي بتسرعي في الطلاق فما دام أنني لا أعرف او أريد الزواج مرة أخرى فقط من أجل الامومة فلماذا لم انجب لي طفل قبل الطلاق؟ وأحيانا أقول بانني لو أنجبت طفلا فانني سأتلوع عليه فلا أتصور إناس بلا ضمير سيسمحون لي به فاحمد الله على أنني لم انجب أطفال. انا في حيرة من أمري فتارةً أشعر بانني خسرت الكثير في حياتي وتارة أشعر بانني لا أعرف ماذا أريد بالضبط فكل ما أعرف أن الوحدة تقتلني والرغبة الجامحة في ان يكون لي طفل تغتال فؤادي! حتى اليوم لم انجر شيء واحد يذكر, اشعر بانه حصل لي ظم على يد اهلي ثم علي يد من كان لي زوج واهله ومن ثم على يد نفسي, لا اعرف أين المفر, في الآونة الاخيرة بت أفكر كثيرا في الموت وترك الحياة هذه لمن هم عليها ويحبونها فانا أخجل من نفسي حين أرى من كنَّ من جيلي أصبحن ذوات أدوار ورسائل في هذه الحياة وانا لا زلت عبء عليها. أشعر بانني خسرت كل شيء ولم يعد هناك شيء في الحياة يغريني كي اكمل العيش من أجله فانا اتعب واكد واعمل فقط من أجل الآخرين, استمع لجميع مآسيهم في حين أنني افتقر لأذن صاغية أبثها همومي التي تنام وتصحى معي كل يوم. لم تغفٌ عيونهم الا بعد ان دمروا حياتي والآن باتت عيوني ساهرة وجميعهم يقول لي هذه القسمة والنصيب ووضع رأسه على أقرب وسادة ونام عليها. حسبي الله ونعم الوكيل. المعذرة على الاطالة فما هذا الا القليل مما أحمل.

يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي: alarab@alarab.co.il

مقالات متعلقة