للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* تحذير : حفريات واسعة وخطيرة جنوبي المسجد الأقصى
كشفت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " ظهر اليوم الثلاثاء 22-12-2009م أن المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية تجري حفريات واسعة جداً في منطقة القصور الأموية جنوبي المسجد الأقصى المبارك تمتد الى عشرات الأمتار بمشاركة عشرات الحفّارين ، كما وكشفت " مؤسسة الأقصى " أن الإحتلال يقوم بسرقة الحجارة والأتربة الإسلامية التاريخية وينقلها عبر شاحنات ورافعات كبيرة الى جهات مجهولة ، واعتبرت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " أن الإحتلال يقوم بعمليات قرصنة للتاريخ والحضارة والعمران الإسلامي في وضح النهار ، في وقت حذّرت " مؤسسة الأقصى " من مخاطر هذه الحفريات وتأثيرها على المسجد الأقصى ومدينة القدس ، وطالبت كل الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني بالتحرك العاجل من أجل إنقاذ القدس والمسجد الأقصى من عمليات القرصنة الممنهجة ، والوقوف في وجه مخططات الإحتلال ضد المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس ، كما ودعت " مؤسسة الأقصى " الإعلام الإسلامي والعربي والفلسطيني الى زيارة موقع الحفريات المذكور ، وكشف ما تقوم به المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية من جرائم بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس .
هذا وكانت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " شاهدة بتوثيقها صباح اليوم الثلاثاء وبالتحديد في ساعات الصباح الباكرة ، على قيام شاحنات كبيرة ورافعات بتحميل حجارة كبيرة متنوعة الأشكال والأحجام ، بالإضافة الى عشرات الأكياس المملوءة بالأتربة والحجارة الصغيرة ، من منطقة القصور الأموية جنوبي المسجد الأقصى ، وتمّ نقل هذه الحجارة والأتربة الى جهة مجهولة ، أي أن المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية تقوم بسرقة هذه الحجارة والأتربة ، التي تستخرجها خلال عمليات الحفر الواسعة التي تجريها في عدة محاور ونقاط في منطقة القصور الأموية جنوبي المسجد الأقصى المبارك ، وأكدت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " أن أذرع الإحتلال الإسرائيلي متمثلاً بما يسمى بـ" سلطة الآثار الإسرائيلية " تقوم بعمليات حفر واسعة منذ أيام على إمتداد عشرات الأمتار ، وهو ما كشفت عنه " مؤسسة الأقصى " قبل أيام ، لكن يلحظ أن عمليات الحفر تتسع وعدد المشاركين فيها يزداد ، كما وتترافق عمليات الحفر بتدمير كامل وواسع للآثار الإسلامية في المنطقة الملاصقة لجنوبي المسجد الأقصى المبارك .
وأشارت " مؤسسة الأقصى " أن ما تقوم به المؤسسة الإسرائيلية الإحتلال هي سرقة وقرصنة ممنهجة من قبل الإحتلال ، خاصة وأنّ " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " كانت قد كشفت قبل أشهر عن عملية سرقة مشابهة تمّ خلالها سرقة حجر كبير كان موضوعاً في الجهة الجنوبية الشرقية خارج المسجد الأقصى ، ونقله الى الكنيست الإسرائيلي ، الى ذلك فقد حذّرت " مؤسسة الأقصى " من مخاطر هذه الحفريات على المسجد الأقصى ، وأكدت أن الإحتلال الإسرائيلي يهدف الى تهويد محيط المسجد الأقصى المبارك ، والوصول من خلال هذه الحفريات الى أسفل المسجد الأقصى المبارك ، خاصة إذا علم وجود آبار مائية في المنطقة المذكورة تصل الى أسفل المسجد الأقصى المبارك ، بالإضافة الى وجود مخطط لوصل هذه المنطقة بشبكة الأنفاق أسفل وفي محيط المسجد الأقصى ، مع شبكة الأنفاق المجاورة والتي تمتد من أسفل بلدة سلوان بإتجاه محيط المسجد الأقصى وأسفله ، بمعنى أن الخطر بات يتهدد بناء المسجد الأقصى المبارك ، في ظل تسارع الحديث عن مخططات لتهويد القدس وبناء هيكل أسطوري على حساب المسجد الأقصى المبارك .