فجعت قرية معاوية في منطقة وادي عارة بوفاة الماسوف على شبابه، المرحوم ماهر زيدان محاميد، والذي صارع الموت على مدار سبعة ايام، جراء تعرضه لاصابة عمل بالغة، وكانت  جماهير غفيرة من القرية والمنطقة قد شاركت امس الاثنين، في تشييع جنازة المرحوم ماهر، بعد صلاة الظهر. المرحوم والذي عرف بدماثة اخلاقه والتزامه الديني والاجتماعي تزوج قبل تسعة اعوام، ولم يرزقه الخالق بطفل، لكن توفي وزوجته حامل في شهرها السابع، حيث اختطفة القدر قبل ان يكتب له برؤية طفله. يشار بان المرحوم احتفل قبل ثلاثة ايام من حادث العمل الذي ادى الى وفاته بعيد ميلاده الـ 33.

 ويذكر ان المرحوم والذي كان يعمل في منطقة نتانيا في تركيب الجسور، كان خلال عمله يوجه رافهة كانت تحمل كتل كبيرة من الاسمنت، خلال ذلك قطعت احدى السلاسل واختل اتزان الرافعة، وسقطت عليه كتله من الاسمنت واصابته بجراح بالغة وكسور في جميع انحاء جسده، وعانى من نزيف داخلي على مدار اسبوعن وعمل الطاقم الطبي في مستشفى بيلنسون جاهدا، من خلال العمليات والعلاج لانقاذ حياته الا ان قدر الخالق كان اقوى. المرحوم توفي تاركا خلفه والدين ثاكلين وشقيق واربعة شقيقيات، وزوجه حامل تنتظر مولودهما. وكان المرحوم من المفروض ان يحتفل  بعيد زفافه التاسع قبل يوم من انتقاله الى جوار ربه.