للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* اسرائيل متمثلة بالنيابة العامة قامت بتاريخ 14.12.09 بتقديم طلب استئناف على قرار القاضي حول التمييز بين العرب واليهود
- حسام موعد محامي الدفاع عن القاصر:
* لا ابالغ بالقول بانهم يرون القرار والذي يعد سابقة قانونية كوصمة عار على جبين المحكمة في الناصرة
* تم تعيين ثلاثة قضاة وهم استر هيلمان ويوناتان ابراهيم واستر كولا، حيث قمت بطلب تنحية اثنين من القضاة عن هذه القضية
على اثر قرار القاضي يوفال شدمي، قاضي محكمة الشبيبة التابعة لمحكمة الصلح في مدينة الناصرة فيما يتعلق بقضية الشاب القاصر العربي والذي قررت المحكمة عدم مقاضاته وعدم ادانته وسجنه فعليا كما طلب النيابة، على اثر هذا القرار، قامت دولة اسرائيل متمثلة بالنيابة العامة بتاريخ 14.12.09 بتقديم طلب استئناف على قرار القاضي حول التمييز بين العرب واليهود، والذي اعتبر سابقة قضائية فيما يخص القضايا الامنية للمواطنين العرب في اسرائيل.
المحامي حسام موعد
هذا وفي حديث مع حسام موعد، محامي الدفاع عن القاصر قال: "لقد استأنفت الدولة على قرار القاضي شدمي من قبل النيابة العامة في تاريخ 14.12 من العام الماضي، وقد تم تعيين جلسة في تاريخ 19.1.2010 الامر الذي يطرح العديد من التساؤلات حول السرعة التي تم بها تعيين الجلسة وحول عملية الاستئناف.
وحول القضاة الذين تم تعيينهم قال موعد لموقع العرب: لقد تم تعيين ثلاثة قضاة وهم استر هيلمان ويوناتان ابراهيم واستر كولا، حيث قمت بطلب بتنحية اثنين من القضاة عن هذه القضية.
وعلى سؤالنا عن الاسباب الكامنة وراء طلب تنحية القضاة قال موعد: بالنسبة للقاضية هيلمان فالاسباب تعود الى القرارات التي اعطتها خلال عام 2009 بمواضيع مشابهة لهذه القضية والتي تثبت وجود تمييز واضح ضد الاقلية العربية في البلاد، ولا يمكن لقاضي ان يكون قد شارك في قرارات مماثلة حول التمييز بين العرب واليهود ان يكون ضم تركيبة باستئناف قانوني جذري واساسي يعالج موضوع التمييز. اما عن القاضي يوناتان فالسبب يعود الى كونه اعرب عن رأيه بقرار مفصل بقضايا مماثلة يعالجها محامي الدفاع عن متهم اخر وحسب قراره فانه يعارض النتيجة التي استنتجها القاضي شدمي وعمليا فانه يتمتع فافكار مسبقة ولا يمكن ان يكون فيها حياديا.
وصمة عار
اما عن التوقعات من القضية فقال موعد: اتوقع ان قرار القضاة بهذه التركيبة غير مشجع ولا ابالغ بالقول بانهم يرون القرار والذي يعد سابقة قانونية كوصمة عار على جبين المحكمة في الناصرة وهذا يفسر السرعة غير المعهودة في تعيين جلسة الاستئناف بدون ترك فرصة زمنية لمحامي الدفاع لتحضير ادعاءاتهم القضائية وبالذات في هذه القضية التي تعد سابقة قضائية تخدم المواطنين العرب في البلاد حسب اعتراف اكاديميون.
وحول حيثيات السابقة القضائية قال موعد لموقع العرب: القاضي شدمي لم يدين المتهم بالرغم من اعترافه بتهمه القاء الحجارة على سيارات عابرة بسبب وجود تمييز قومي بين العرب واليهود وبالمقارنة بين العرب واليهود المتدينين او المسنوطنين فهناك تمييز واضح بينهم.