الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 08:02

من على منبر العرب يحدثنا أخونا المغامر عوض غبن عن مغامرات لأبي الطيب

كل العرب
نُشر: 26/01/10 21:42,  حُتلن: 21:46

بدأت مغامراتي في الأول من سمتبر عام 1989 الذي أضاء دربي, وكانت قصتي كوحي الأنبياء جبرائيل عندما صنعت الكلمة فناً عربياً متقن فبدأت بالقصص القصيرة فكتبت الذكريات "ذكريات أم" "ذكريات حميد" "ذكريات الشجرة الحزينة" "رحلة حول الكواكب الشمسية" ووجدت بأني أبتكر الحياة بالقلم السبب الوحيد "البيئة الحياتية" التي كثر فيها الحرب ودفن الحق والحرية للأطفال وغيرهم , فكتبت نحو 100 صفحة وسميته "البأساء والضراء" مزجت فيه شعراً ونثراً , قلد الشعراء والكتاب في العصري الحديث والقديم وقمت بقراءة قصص المنوعة من القديم الى الحديث وغير هذا شغلني "رسالة الغفران"لأبي العلاء المعري "ومقدمة أبن خلدون " "وفجر الأسلام" لأحمد أمين وبعد تاريخ الأسلام والعصور الوسطى جاء الوحي وقال يجب أن تكتب رواية "المملكة الميروفرنجية" والتي قد قرأت عنها الملوك (أدونيس ) (كارول) وهم أبناء (فليب ) وبعدها لم يتوفر لي المعلومات الكاملة عنهم وذكر أن هذا العصر كانت حملات صليبية الى القدس وحتى ظهور صلاح الدين الأيوبي بعد أن فتح القدس وماهي المشاكل التي حصلت بين الأميرين (أدونيس) مأسس المملكة و(كارول ) أخيه الذي أخذ الملك عن أخية بعد تحولها الى (المملكة الكارولنجية) باحثاً عنهم بين سطور التاريخ أوقفتها ليوماً ما من التأليف لألتحق ما هو أههم في أعيادنا الموسمية العالمية (عيد الأم ) (وعيد الطفل العالمي ) لأكتب قصص ترويها لي أنا عن الطفل وأحلامه مستقبله الواعد وعصره وتحوله ومن حقي أن أكتشف ذالك القصص وجمعته في "يوميات نجمة الشرق" ,ولم ينتهي القلم ليوحي ألي دفتر آخر خاص للشباب العشاق لأكتشف عن حياتهم وأكتشاف شهور السنة التي تشع على الشباب والنجوم والقمر لأجمعها في دفتر واحد "رومانسيات أبي الطيب" وقال لي الوحي لا تنسى القرية والتي عانت بها من ثلاثة موجات من الحكومات وتغير وجهها البيئي (الحكم التركي) (البريطاني) (والأسرائيلي).
وأستمر المشوار الى أن الوحي رسم لي الجنة ورسمتها بكلماتي من القرآن والسنة والخيال وبشكل حواري وسميتها "أسطورة ترويها الجنة فوق الشمس الذهبية" ورن جرس العالم الثاني وبين الله أنه قادر على خلق عالم آخر كما في الآية " وليبدأ خلق جديد".
وهذا أختصار من الأعمال الذي قد ساعدني بها الوحي (يعني تفكير في القصص) ساد عشرة سنوات ولم أكمل رواية " المملكة الميروفرنجية " ولم يتوقف القلم بعد أن كشف هويتي اليوم ولا أقدر أن أبين لكم بأني " كاتب " بين قوسين "أبي الطيب" حتى أنشر لكم هذا العمل أو بالأحرى بعض من الأعمال التي أنجزتها في العشر من السنوات ولم أقرر حتى الآن لكي أتأكد بأن قلمي لم يخطأ ولأجد من الأساتذة الكبار في اللغة العربية وتجاربهم مثل الشاعر ( جريس خوري) وليعطيني النقاط الفن اللغوي وما تلعبها الفن اللغوي وأعدكم أن أثبت لكم ما أقوله السنوات القادمة, لأن الوحي لم يدركني بأكتشاف الموهبة الموجودة أقول الصراحة هذه حياتي قلم ودفتر كما في البشر موجودة ,غريزة زرعت في ذهني .

مقالات متعلقة