هل توقف لجنة الحراسة في كفرمندا كان دافعاً لازدياد العنف في القرية؟
- الشيخ فتحي زيدان :
* المواطنون ككل مطالبون بتحمل مسؤولياتهم تجاه ذلك بعد أن توقفت لجنة الحراسة عن عملها وأصبحت الساحة متاحة لكل من يريد أن يعبث بأمن أهل البلدة
* ما دام أن الإيمان بالله ضعيف عند الناس والأخلاق والمعاملات ضعيفة فإنك لا بد وان ترى العنف والسرقات وتجارة المخدرات والشجارات
- محمد ياسين مراد :
* العديد من مظاهر العنف عادت تدريجياً إلى البلدة ،فما معنى أن يتسبب العنف في البلدة وخلال أسبوعين بأن يتم إضرام النيران بأربعة مركبات خصوصية لمواطنين آمنين ليس لهم أي ذنب غير أنهم ولدوا في كفر مندا
- رائد زيدان :
* من حسنات لجنة الحراسة كان منعها لاستمرار بعض الأخلاقيات المرفوضة تتعلق بالرذيلة حيث تم منع أي فتيات غريبات عن البلدة من السماح لهن بدخول البلدة في ساعات متأخرة
- المهندس وائل طه زيدان :
* الأحداث الأخيرة والتي شهدتها البلدة يستدل منها أن الوضع لا يطمئن بخير وأن الأحداث تتكرر وتعود إلى سابق عهدها ومن المؤسف حقاً أن لجنة الحراسة لم تتمكن من الاستمرار
في ظل إنعدام سلطة محلية منتخبة من قبل الجمهور في قرية كفرمندا والتي هي الجهة الوحيدة التي من المفترض أن تأخذ على عاتقها إيجاد السبل الكفيلة لأخذ زمام الأمور والتصدي لظاهرة العنف المتزايدة.
الدكتور رائد زيدان رئيس اللجنة الشعبية
وازدادت في الآونة الاخيرة اعمال التخريب للممتلكات العامة من اعمال سطو على المؤسسات العامة وخاصة المدارس ولحق الاذى بعدد من المركبات الخاصة بالمواطنين الذين استيقظوا في ساعات متأخرة من الليل على اصوات جيرانهم يهبون لاخماد النيران التي اندلعت بمركباتهم، وهذا الأمر قد تكرر منذ مطلع العام اكثر من أربع مرات.
ويقول الشيخ فتحي زيدان مسؤول الحركة الاسلامية في كفرمندا : في ظل ما تشهده البلدة من أحداث عنف ما هو الا مؤشر خطير للغاية، ومن المهم التصدي لمثل هذه الظواهر المقلقة والتي باتت تنتشر في احياء وشوارع البلدات العربية بشكل عام والمواطنين ككل بشكل خاص، مطالبين بتحمل مسؤولياتهم اتجاه ذلك بعد أن توقفت لجنة الحراسة عن عملها وأصبحت الساحة متاحة لكل من يريد أن يعبث بأمن أهل البلدة ولذلك فإنهم مطالبون بالتصدي للعنف من خلال التربية الصالح للأبناء وتوعية الشبيبة.
الشيخ فتحي زيدان مسؤول الحركة الاسلامية
وأضاف الشيخ فتحي أنه وبالرغم من العنف الموجود في البلدة إلا انه لم يصل بحمد الله إلى ما تشهده عدد من البلدات العربية من تنفيذ أعمال إجرامية وما شابه إلا أننا لا يمكننا الانتظار حتى يصل الوضع إلى هذا الشكل ونحن مطالبون بالتصدي لكل تصرف أو قولاً من شأنه أن يولد العنف واستخدام العنف والتسبب بإضرار ممتلكات الغير واستخدام الأسلحة ،وما دام أن الإيمان بالله ضعيف عند الناس والأخلاق والمعاملات ضعيفة فإنك لا بد وان ترى العنف والسرقات وتجارة المخدرات والشجارات، وبالمقابل فإن عمل لجنة الحراسة لم يكن طويل النفس بل كان بحاجة لدعم سلطة القانون ودعم السلطة المحلية كون أن كل شخص قد قدم كل ما باستطاعته ولا يمكنه الالتزام بشكل ثابت ومن جهة أخرى فإن الشرطة كانت تقف متفرجة في عمل لجنة الحراسة ولو الشرطة قامت بما يلقى على عاتقها فعلياً لاستطاعت أن تسيطر على أمور البلدة كما كانت تسيطر اللجنة ولتمكنت من وضع يدها على الجناة ولكنها مستهترة بحياة العرب والأمن السلمي لهم.
 
محمد ياسين مراد مقاول من البلدة قال:العنف ينبع من البيت وتربية الأهل هي ما نراها تسير في شوارع البلدة ويبدأ العنف منذ صغر الأبناء وما تشهده البلدة اليوم فإنه تزايد في عدد حالات الاعتداءات بحق المواطنين الآمنين واليوم أصبح العنف يتهدد كل مواطن في البلدة له اتجاهات سياسية أو ليس له علاقة بالسياسة والظاهر أن هناك أشخاص يحاولون العبث بمقدرات أهل البلد وبأمنهم الشخصي فما معنى أن يتم التسبب بأضرار بالممتلكات لأناس ليس لهم أي أعداء ومعروفين بالبلدة بأخلاقهم وعلاقاتهم الحسنة وبالتالي يتعرضون للأذى والاعتداءات ، وان البلدة قد شهدت خلال فترة سنتين أو أكثر أمناً رائعاً وقد أصبح حينها ينام كل مواطن في البلدة وهو مطمئن أن أحداً لا يتجرأ أن ينفذ أعمال سطو أو أي اعتداءات خوفاً من لجنة الحراسة التي عملت بشكل متواصل لاقتلاع كل مظاهر العنف وأعمال السطو وإتمام صفقات بيع المخدرات وانعدمت ظاهرة التسكع في ساعات متأخرة من الليل إلا أننا نرى أن العديد من مظاهر العنف عادت تدريجياً إلى البلدة ،فما معنى أن يتسبب العنف في البلدة وخلال أسبوعين بأن يتم إضرام النيران بأربعة مركبات خصوصية لمواطنين آمنين ليس لهم أي ذنب غير أنهم ولدوا في كفر مندا.
 
الدكتور رائد زيدان رئيس اللجنة الشعبية في كفر مندا قال : لقد كان فضلاً كبيراً للجنة الحراسة الشعبية التي ولدت من أهل البلد والتي قامت بحراسة ليلية بشكل متواصل بحيث كان مجموعة شبان يستقلون مركبة خاصة بهم وبلباس موحد لللجنة ويقومون بالتجول في إحياء وشوارع البلدة من اجل المحافظة على النظام العام ومنع الغرباء من الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وقد كان لها انجازات كبيرة وعظيمة ومن بين تلك المظاهر التي كانت مقلقة جداً إلا وهي حرق المركبات الخصوصية وأنا شخصياً من بين أكثر من مائتين شاب كنت ألتزم بدوري في 5 من كل شهر كنت أتطوع وأتجول في شوارع البلدة حتى ساعات الفجر والجميع كان مرتبط بمكتب خاص لذلك إلا انه سرعان ما أصيب العديد من المشاركين في الحراسة قد أصابهم الفتور وقد يكون ذلك نابعاً من كونهم لم يعد يشاهدون أي مخالفات تذكر فاعتقدوا أن الأمور بخير ولم يعد هناك بعد لازمة لاستمرار الحراسة وأيضاً وبسبب عدم وجود أي دعم للجنة ودعم الحراس الذين يواصلون العمل هو أمر تسبب بحلها وعدم إكمال مشوارها.
 
وأضاف الدكتور رائد زيدان أن لجنة الحراسة وخلال فترة قصيرة بسبب الدعم الذي تلقته من المواطنين تمكنت من السيطرة على الوضع ونسبة أعمال العنف قد انخفضت إلى درجة كبيرة وبدأ يشعر المواطنون أنهم بأمان وأصبح تجار المخدرات لا يتجرؤون بدخول البلدة بعد أن قامت لجنة الحراسة بضبط عدة مرات أشخاص لهم أسبقيات في تعاطي والاتجار بالمخدرات والشرطة قد وضعت يدها على الكثير من أفراد العصابات نتيجة ذلك والتعرف على من هم مسوقي المخدرات ،كما ومن حسنات لجنة الحراسة كان منعها لاستمرار بعض الأخلاقيات المرفوضة تتعلق بالرذيلة حيث تم منع أي فتيات غريبات عن البلدة من السماح لهن بدخول البلدة في ساعات متأخرة حيث كانت التعليمات بإجبار كل شخص في ساعة متأخرة من التوقف فيتم تفتيشه وإذا كانوا من خارج البلدة يتم سؤاله إلى أين وجهته فكان عملاً مضياً ليس من السهل كان أن يستمر بل واجهته صعوبات عديدة، واليوم جميع أهل البلدة يتمنون أن تعود تلك الأيام للجنة الحراسة ليستطيعوا النوم وهم قريري العين ليلاً.
محمد ياسين مراد
راجي عباس بشناق صاحب محلاً لبيع الخضراوات يقول:أن الاوضاع التي آلت إليها الوضع الأمني في البلدة هو مؤشر خطير للغاية وقد عاد أهل البلدة الى ما كانوا عليه من قبل سنتين بسبب ما تعرضت اليه المركبات الخصوصية والتي أضرمت بهم النيران وتسجل كل تلك الاحداث ضد مجهول والشرطة لم تفصح بعد عن اعتقالها لأشخاص معينون ولم تتوصل الى أين نجاحات في ذلك. ويضيف بشناق أن أهل كفر مندا قد أجمعوا اليوم وبعد مسلسل الاعتداءات على أنهم بكل ثمن عليهم إعادة لجنة الحراسة بكل ثمن لتحافظ من جديد على أمن المواطنين.
المهندس وائل طه زيدان من الأشخاص الذي واكب العنف في البلدة يقول: مرت أيام عصيبة للغاية على بلدة كفر مندا حيث كانت تشهد كل ليلة حادثة سطو أو حرق سيارة أو سطو في البطوف على الأغنام والدواب وسرقة أسلاك الكهرباء أو المحاصيل بالإضافة لحوادث إطلاق النار وشجارات الشبيبة في ساعات متأخرة وسرقة حواسيب المدارس والاعتداء على المؤسسات العامة وكل ذلك جعل من لجنة الحراسة أن تتبلور فكرتها وإخراجها لحيز التنفيذ وكان لهذه الفكرة شعبية منقطعة النظير وتعامل المواطنون معها بترحيب وجعل نجاحها بسرعة فائقة وكان مشروع الحراسة الأكبر في الوسط العربي حتى أصبح نموذجاً ناجحاً للعديد من السلطات المحلية العربية واللجان الشعبية . وهو أمر زاد عبئاً على اللجنة والمتطوعين حتى أن أعضاء اللجنة كانوا يتدخلون في فض أكبر الشجارات من خلال إرسال رسالة sms لجميع المتطوعين وبعد دقائق كان الجميع يتوجهون بشكل فوري بلباسهم الموحد لمكان الحادث لفض النزاعات . وأضاف وائل زيدان : بأن الأحداث الأخيرة والتي شهدتها البلدة يستدل منها أن الوضع لا يطمئن بخير وأن الأحداث تتكرر وتعود إلى سابق عهدها ومن المؤسف حقاً أن لجنة الحراسة لم تتمكن من الاستمرار الأمر الذي سيعود سلباً على أهل البلد ككل. 

المهندس وائل زيدان
 
 راجي عباس بشناق صاحب محلاً لبيع الخضراوات 
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency
مقالات متعلقة
| المدينة | البلد | درجة °c | الوصف | الشعور كأنه (°C) | الأدنى / الأقصى | الرطوبة (%) | الرياح (كم/س) | الشروق | الغروب | 
|---|
 
                     