بدعوة من مجلس السلام والأمن، عقد يوم دراسي حول موضوع "هل نجاح فريق اتحاد أبناء سخنين يوصل لتحسين واقع الأقلية في المجتمع" هذا وتم في الحلقة الأولى عرض الفيلم "كذالك نحن لا نملك وطنا أخر" لمخرجيه جيرالد كاسل وبيير كلوشنلدر. بعد عرض الفيلم تحدث داني روتشيلد داعيا جيرالد كاسل لتقديم محاضرته، "إن كان تقبلا لفريق سخنين في الرياضة، هل المجتمع الإسرائيلي قادر في الملعب القومي أن يكون مكانة للأقلية في إسرائيل" كاسل قال أن امتحان الديمقراطية الإسرائيلية في تعاملها مع الأقلية العربية، نشير أن الفيلم يطرح رواية الجماهير العربية من خلال كرة القدم، وقصة القرى المهجرة وكيف أن عباس صوان وعائلته يزورون مرصص قرب بيسان، بلدهم قبل سنة 1948.

هذا ومثل بلدية سخنين غزال أبو ريا الذي في محاضرته أشار "للدولة لا توجد إستراتيجية لسد الفجوة بين الوسطين اليهودي والعربي، الجماهير العربية ترى في المساواة مطلب هام وأعطى مثالا مدينة سخنين وسياسة المصادرة، المجتمع الإسرائيلي علية الانتقال لثقافة المساواة وليس شرعنه للتمييز.

الوزير بنيامين بن اليعيزر، وزير البنى التحتية قدم محاضرة حول مكانة العرب في الدولة مشيرا "في كل زاوية أتجول أرى الإحباط عند العرب، لا يوجد خرائط هيكلية للقرى العربية، لم تجري حكومات إسرائيل أي نقاش وبحث جدي لموضوع سد الفجوة بين الوسطين، مشكلة النقب ملتهبة، هناك مشاكل بطالة ,95% من النساء عند العرب عاطلات عن العمل، هذا الوضع ربما يقود إلى انتفاضة" بن اليعيزر أشار "هناك تراجع في نسبة مشاركة العرب في انتخابات الكنيست، ربما في الكنيست القادمة سيشارك اقل من 50% في الانتخابات للكنيست،  يجب سن قوانين الإلزام الحكومات بتشغيل العرب، الدولة تقوم بتصريحات بما يخص التمييز، يجب أن تكون أجوبة وحلول كما وأشار أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي واجهته إسرائيل بالطرق التقليدية لحل الصراع وهذا لم ينجح، يجب تبني الحوار".

وأكد غزال أبو ريا ممثل بلدية سخنين في اليوم الدراسي أن المجتمع اليهودي يبلور مواقفه من خلال الاستماع للإعلام العبري الذي بطبيعته مجند ويجب أن يكون الإعلام موضوعيا وأداة مدنية لجميع المواطنين.