الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 19:02

ثانوية عين ماهل تستضيف طلاب من مدرسة معالية شحروت من اجل السلام

من محمد ناجي
نُشر: 10/03/10 21:23,  حُتلن: 22:26

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

* المربية ايلاة اشحار: "هذة اللقاءات تمنحني الطاقة من اجل دفع مسيرة السلام"

* المربي سجيع ابوليل: "سنعمل على تقديم كل ما بوسعنا لاطلاع الحضور على عاداتنا وتقاليدنا الى جانب رسالتنا نحو العطاء"

* المربي الدكتور جميل حبيب الله: "اليوم نحتفل بمسيرة التعايش للعام العاشر على الثوالي ,وما اجمل بأن ننقل رسالة المحبة لابناء المجتمعين"

من منطلق الايمان في دفع المسيرة الاجتماعية والانسانية بين ابناء المجتمعات المختلفة وبعد نجاح مدرسة عين ماهل الثانوية في احتضانها لمشروع التعايش "افاق مشتركة " الذي يدخل عامة العاشر على التوالي. استضافت المدرسة اليوم الاربعاء البعثة الطلابية من مدرسة معالية شحروت في ايلات هذة البعثة التي تؤمن منذ اللحظات الاولى بالتواصل والعطاء الى جانب المعسكر المهلاوي.



هذا وتم استقبال الضيوف بحفاوة ورحابة صدر من الطاقم التربوي في المدرسة الذي عمل على تقسيم الطلاب الى مجموعات تم توزيعها على بيوت الطلاب والمعلمين كون الزيارة ستدوم يومين من الان.
وفي نفس السياق تستعد المدرسة الثانوية في عين ماهل بتحضير برنامج تربوي خاص مليء بالمحاضرات والفعاليات وابرزها "تعريف اهمية القرية العربية" وجولة في القرية,زيارة المركز البيئي في سخنين وورشات عمل مشتركة بمشاركة كل من المعلمين ,دكتور جميل حبيب الله مدير المدرسة ,المربي حرب حبيب الله,المربي سجيع ابو ليل,المربي رائد حبيب الله ,المربية خلود حبيب الله ,الاستاد محمد توفيق حبيب الله من مؤسسي المشروع والطاقم الضيف من مدرسة معالية شحروت.
وعن اهمية الزيارة اجرينا جولة ميدانية في المدرسة وقابلنا المسؤلين من الطرفين حيت اكد لنا اولا المربي الدكتور جميل حبيب الله قائلا: "مند عشر سنوات ونحن نحتضن مشروع الافاق المشتركة مع اشقائنا من مدرسة معالية شحروت".
واضاف حبيب الله: "نهدف من خلال هذا البرنامج خلق جسر من التعايش والمحبة بين الطرفين وخلق اجواء من التواصل والعطاء من اجل رفع القيم والسيمات الانسانية العليا".
وتابع حبيب الله: "سنعمل على تعريف ضيوفنا على العادات والتقاليد المهلاوية من خلال جولة تفقدية على اوضاع وحياة السكان في البلدة".
واشار حبيب الله : "بان هذة الزيارة من شأنها وضع البصمات الاخيرة على تأهيل المجموعة التي يمكنها المشاركة في مشروع "اصدقاء الى الابد " في الولايات المتحدة في هذا العام".



المربي حرب حبيب الله مركز المشروع من الجانب المهلاوي قال: "نهدف من خلال هذا المشروع ايجاد حياة مشتركة بين ابناء الشعبين في البلاد".
واضاف حبيب الله: "استطعنا من عبور خطوات ايجابية على مدتر 10 سنوات في هذا المشروع من ناحية التواصل مع المدرسة الضيفة في زيارات متبادلة".
واردف حبيب الله : "نعمل من خلال هذا المشروع اقامة فعاليات مشتركة حول الهوية وتبادل العادات والتقاليد والتعرف عليها".
من جهتة اكد المربي رائد حبيب الله مركز البعثات الطلابية للولايات المتحدة في مدرسة عين ماهل حيت قال: "للعام الثالث على التوالي نشارك في مشروع "اصدقاء الى الابد" هذا المشروع الذي يحتضن طلاب من مناطق الصراع".
واضاف حبيب الله: "نحن نستمر في مسلسل النجاح من البعثات السابقة ونحن على عتبات اختيار الطلاب التي تلائم المشاركة في المشروع" .
هذا واكد حبيب الله بان لقاء اليوم مع مدرسة معالية شحروت سيمنح الطاقم التربوي اختيار الطلاب التي تستطيع المشاركة في المشروع.
واختتم حبيب الله حديثة قائلا: "كل طالب يملك القدرة على التعبير يمكنة المشاركة في المشروع الى جانب معرفتة وخلفيتة التقافية والعلمية حول الصراع الاسرائيلي العربي اضافة الى لباقة الطلاب وادراكهم الجيد للغة الانجليزية".



المربي محمد توفيق حبيب الله رئيس لجنة اولياء الامور في المدرسة ومن مؤسسي المشروع قال: "مند عام 2000 ونحن نعيش التواصل واجواء الاخوة والاحترام مع مدرسة معالية شحروت".
واضاف حبيب الله : "نحن نعيش الزيارات المتبادلة مع المدرسة الضيفة حيت تعتبر بلدتنا البيت الدافئ لاهالي معالية شحلروت وطلابهم كوننا نتبادل الزيارات واللقاءات المختلفة".
المربي سجيع ابو ليل مركز التربية الاجتماعية في مدرسة عين ماهل قال : "نحن اليوم نعبر شمعة اضافية نحو مسلسل السلام والمحبة مع المدرسة الضيفة" .
واضاف ابو ليل : "هدفنا المركزي من هذة اللقاءات توطيد العلاقات مع الحضور واطلاعهم علبى عادالتنا وتقاليدنا من خلال فعاليات اجتماعية وانسانية مختلفة" .
المربية ايلاة اشحار مركزة المشروع من جانب مدرسة معالية شحروت قالت : "عام بعد عام يزداد لدينا الامل بان السلام سيتحقق بين ابناء الشعبين" .
واضافت اشحار: "هذة اللقاءات تمنحني الطاقة في الوصول نحو مجتمع سليم كوننا نتعامل مع مدرسة كريمة وبعيدة عن مظاهر العنف والعنصرية ابتداء من ادارتها وانتهاء من طواقمها التربوية والطلابية" .

مقالات متعلقة