* هذا المشروع يشكل جسرًا بين الإطارين لتعريف الطلاب على طبيعة التعليم الجامعي
*الطالب العربيّ في الجامعات الإسرائيلية يعاني عادة من الغربة الناجمة عن تغيير الأجواء والانتقال من الإطار المدرسي إلى الأكاديمي
* هذه الزيارة إلى جامعة تل أبيب تأتي امتدادًا لسلسلة المحاضرات النظرية العديدة التي شارك فيها الطلاب خلال العام الدراسي حول المواضيع التي يمكن اختيارها للدراسة في الجامعة
تتويجا لمشروع التوجيه المهني الذي تقوم به المدرسة الثانوية للعلوم والتكنولوجيا في باقة الغربية منذ بداية العام الدراسي شارك طلاب الصفين الثاني عشر (أ) والثاني عشر (د) من في زيارة للاطلاع على طبيعة التعليم العالي في جامعة تل أبيب بمختلف كلياتها.
تقول مديرة المدرسة المربية انديرا بيادسة التي تعكف على العديد من المشاريع الأكاديمية والتربوية الرامية إلى استنهاض كفاءات الطلاب: "تأتي هذه الزيارة ضمن المشروع الذي أطلقته المدرسة الثانوية للعلوم والتكنولوجيا منذ بداية العام الدراسي إدراكًا منها لأهمية اطلاع طلابنا على مفاهيم مختلفة في التعليم العالي، خصوصا وأن طلابنا يتواجدون في فترة من دراسة ميولهم وتشخيص رغباتهم الأكاديمية ولا بدّ من توجيههم والأخذ بيدهم ومساعدتهم على اتخاذ القرار الملائم فيما يتعلّق بالموضوع الذي يدرسونه في الجامعة".
المستشارة التربوية ماجدة عبد الكريم أشارت إلى أن الطلاب المشاركين في الزيارة: "هذه الزيارة إلى جامعة تل أبيب تأتي امتدادًا لسلسلة المحاضرات النظرية العديدة التي شارك فيها الطلاب خلال العام الدراسي حول المواضيع التي يمكن اختيارها للدراسة في الجامعة، كيف نختار المواضيع، هل اختار الموضوع وفق ما أحب أو بناء على الحاجة الميدانية لهذا الموضوع، ما هي المقومات التي آخذها بعين الاعتبار عند اختياري للموضوع، كيف تتم عملية التسجيل من الناحية الفعلية وما إلى ذلك".
مركز التربية الاجتماعية أكد على أن "الطالب العربيّ في الجامعات الإسرائيلية يعاني عادة من الغربة الناجمة عن تغيير الأجواء والانتقال من الإطار المدرسي إلى الأكاديمي وبالتالي فإن هذا المشروع يشكل جسرًا بين الإطارين لتعريف الطلاب على طبيعة التعليم الجامعي".
وكان المربي محمد عنابسة، مركز التربية الاجتماعية ، و ماجدة عبد الكريم، المستشارة التربوية في المدرسة قد رافقا طلاب المدرسة الذين قاموا بزيارة جميع الكليات في جامعة تل أبيب وتعرفوا على معالمها المختلفة واستمعوا إلى مداخلات وافية حول مختلف التخصصات التي يمكنهم الالتحاق بها وحول الأجواء الاجتماعية والأكاديمية التي يشهدها الحرم الجامعي، علما بأن هذه الخطوة تأتي تتويجا لمبادرة رابطة الأكاديميين في باقة الغربية من منطلق حرصها على مرافقة أبنائنا إلى الجامعات.