الأخبار العاجلة
أنصار الله- الناصرة: نصرة الأرض والأوطان تحت راية القرآن يا لجنة المتابعة
- اللجنة الشرعية- أنصار الله- بيت المقدس- الناصرة في بيانها:
* قضية فلسطين وقضية أرضنا قضية إسلامية قبل أن تكون قضية عربية، أو فلسطينية محلية؛ وهذا يعني أن كل مسلم في العالم له حق في فلسطين
* الواجب على أبناء الأمة النداء برابطة وانتماء الإسلام ؛ سواء كان المرء عربيا أم عجميا فلسطينيا أم شيشانيا فإن الانتماء الرباني هو الانتماء الشرعي
أصدرت اللجنة الشرعية- أنصار الله- بيت المقدس- الناصرة- بيانا عممته على وسائل الإعلام تحدث فيه عن نصرة الأرض والأوطان تحت راية القرآن، وبعثت به توجهها حول ما تدعيه لجنة المتايبعة العليا للجماهير العربية، وجاء في البيان:
الحمد لله الذي ارتضى للناس دين الإسلام والصلاة والسلام على سيد الأنام وعلى آله وصحبه ومن تبعهم باحسان وبعد: فقد أوجب الله علينا أن نصدع بالحق وأن ندور مع القرآن حيث دار وعلمنا أن الإسلام يعلو ولا يُعلى عليه وأننا أمة انتماؤها وولاؤها لعقيدتها ودينها وقائدها القدوة محمد , وعندما اطلعنا على بيان لجنة المتابعة بشأن يوم الأرض ظهر لنا أمر لا يُسكت عنه أبدا, عندما طالبت اللجنة :" تغليب الانتماء لقضايا الأرض والوطن والإنسان، على أي انتماء آخر " ..
وهنا لا بد أن نقف وقفات مع لجنة المتابعة وبيانها , ننطلق من ثوابتنا العقدية ومبادئنا الايمانية :
أولا: إنّ انتماء شعبنا الفلسطيني كجزء من أمة الإسلام هو هذا الدين الذي أكرمنا الله به وأخرجنا به من الضلالةِ إلى الهدى، ومن العمى إلى البصيرة، هذا الدين هو القاسم المشترك الوحيد الذي تلتقي عنده وحدة الأمة ، فلا يجمعها جنسٌ ولا لغةٌ ولا مصلحة , إنما يجمعها دين الله الذي ارتضاه للناس أجمعين, قال تعالى : " وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون .."
ولستُ أدري سوى الإسلام لي وطناً الشام فيه ووادي النيل سيانِ
وكل ما ذكر اسمُ الله في بلدٍ عددت أرجاءه من لب أوطانِ
ثانيًا: إن قضية فلسطين وقضية أرضنا قضية إسلامية قبل أن تكون قضية عربية، أو فلسطينية محلية؛ وهذا يعني أن كل مسلم في العالم له حق في فلسطين، وعليه واجب تجاهها , وكيف لا تكون كذلك , وفيها مسرى النبي وأولى القبلتين , وهل دفع صلاح الدين الأيوبي القائد الكردي الذي لا يعرف لغة الضاد نحو حطين ليحرر الأرض من أيدي الصليبيين إلا إيمانه بأن الأوطان تتحرر تحت راية القرآن ؟.
ثالثًا : إن الذين يعزفون اليوم على وتر وحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية واجتماع الكلمة إنما يظهرون الواقع في غير حقيقته، فالوحدة شعار نبيل، ومطلب يفرضه الواقع، وتدعو إليه الحاجة، ولكن لتحقيق الوحدة والاعتصام علينا أن نقرأ كتاب الله ، فلم يقل سبحانَهُ (واعتصموا جميعاً) وإِنَّما قيّد هذا الأمر والفرض بجملة اعتراضية واجبة (بحبل الله) فقال تعالى:( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرَّقوا ) , وحبل الله المتين الذي يجب أن تجتمع عليه الكلمة وتتوحَّدُ الصفوف هو كتاب الله وسنة نبيه، وأيَّما وحدة لا تقوم وحدتها على أساس الاعتصام بحبل الله فهي وحدة فاشلة ومرفوضة .
رابعًا : انتماؤنا هو الإسلام وبه نواجه الطغيان : قال العلامة محمد الأمين الشنقيطي : " وإذا تأملت قوله تعالى: (لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ) ، تحققْتَ أن الروابط النَسَبية تتلاشى مع الروابط الإسلامية، ولا يخفى أنَّ أسلافنا معاشر المسلمين إنَّما فتحوا البلاد ومصَّروا الأمصار بالرابطة الإسلامية، لا بروابط عصبية، ولا بأواصر نَسَبيَّة ". وقد ثبت في صحيح البخاري من حديث جابر -رضي الله عنه- أن النَّبي قال في تلك الدعوة المبنية على غير الإسلام : ( دعوها فإنها منتنة ) وقوله :«دعوها» يدلُّ على وجوب تركها ، قال العلامة ابن تيمية رحمه الله : " كل ما خرج عن دعوة الإسلام والقرآن من نسب أو بلد أو جنس أو مذهب أو طريقة فهو من عزاء الجاهلية ".
والواجب على أبناء الأمة النداء برابطة وانتماء الإسلام ؛ سواء كان المرء عربيا أم عجميا فلسطينيا أم شيشانيا فإن الانتماء الرباني هو الانتماء الشرعي وغيره هو الانتماء الجاهلي .
فيا أهلنا في أرض الرباط , إن الأمة اليوم - وهي تتعرض للهجمات الحاقدة على العقيدة والأرض والمقدسات – أحوج ما تكون إلى تحقيق التوحيد والعمل بمقتضى كلمته قبل حاجتها إلى جمع الصف وتوحيد الكلمة، فكلمة التوحيد قبل توحيد الكلمة والاجتماع والاتحاد ليس غاية في حد ذاته، إنما مراد الشرع هو تحصيل الاجتماع على كلمة الحق الذي به تصان الأرض والمقدسات ..
وإن كنا نرجو من الله أن يُزيل الظلم والقهر والعدوان عن الأرض والإنسان, فكيف يتحقق لنا ما نرجوه ؛ دون أن نتبع رسول الله الذي علم الأمة أنه لا نصر ولا نجاة ولا رفع للغمة إلا بالعودة إلى الإِسلام .
قال تعالى :(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ
كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ
خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً ).
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency
مقالات متعلقة
المدينة | البلد | درجة °c | الوصف | الشعور كأنه (°C) | الأدنى / الأقصى | الرطوبة (%) | الرياح (كم/س) | الشروق | الغروب |
---|