للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

* مازن غنايم أكد في مداخلته أنه لن يكتفي على سد الاحتياجات الاساسية للمواطنين في المدينة من دفع معاشات المستخدمين

* إن هناك أهمية لعرض بعض المشاكل التي تواجه المواطنين من قضايا السكانية خاصة وأن هناك معلومات مغلوطة عن البلدات العربية

حل صباح اليوم الثلاثاء وفد من الأكاديميين من جامعة حيفا في موضوع الجغرافيا ضيوفاً على رئيس بلدية سخنين مازن غنايم وذلك ضمن الموضوع الجغرافي والذي يدرسونه في جامعة حيفا بمرافقة عدد من المحاضرين بينهم البروفيسور راسم خمايسي للإطلاع عن كثب عن ماهية معاناة السكان العرب في عدد من البلدات العربية ومنها سخنين والصعوبات التي يواجهها المواطنون العرب في كل ما يتعلق بالأرض والاحتياجات الماسة لهم.

هذا واستعرض رئيس بلدية سخنين مازن غنايم والدكتور غزال ابو ريا الناطق بلسان البلدية أمام الوفد الزائر من جامعة حيفا وهم طلاب عرب ويهود مجمل الاوضاع المأساوية من سياسة التضييق التي يعيشها سكان مدينة سخنين، فقد أكد رئيس بلدية سخنين مازن غنايم في مداخلته أنه لن يكتفي على سد الاحتياجات الاساسية للمواطنين في المدينة من دفع معاشات المستخدمين وتوفير مياه الشرب وازالة النفايات بالرغم أن هناك من المواطنين العرب من يقيسون نجاح كل رئيس سلطة محلية يتم انتخابه بقدرته على تلك الخدمات البسيطة وهو أمر لا يمكن الاكتفاء به في ظل الاحتياجات الاساسية المطالب بها رئيس البلدية بتوفيرها مثل توفير احتياجات مستقبلية لجيل الشبيبة والأزواج الشابة والعمل على تجهيز خرائط تواكب العصر من أجل مستقبل أبناء المدينة ككل غير أن كل تلك الأمنيات تصطدم بسياسة الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة والتي لا ترحم ولا يمكنها ان تجعل أي منا متفائلاً غير ان المواطنين العرب لا يمكنهم في خضم هذه المعركة على الأرض الا ان يستمروا بالنضال حتى ترضخ الحكومة للمطالب العادلة والتي تستحق المدينة من نيلها في توسيع مسطح البلدة وايجاد قسائم الأرض وبنية تحتية حديثة يمكن الاعتماد عليها.



معركة مع المجلس الإقليمي
وتطرق غنايم الى المعركة مع المجلس الإقليمي مسجاف على كل ما يتعلق بتوسعة منطقة نفوذ ومسطح المدينة الأمر الذي يصطدم في كل مرة مع تعنت المتنفذين في ذلك المجلس والذي طالما أسمعناه بانه لا يمكن أن ينعم المواطن اليهودي في الوقت الذي يسكن بجانبه مواطن عربي ويعاني بشكل يومي من سياسته وهو أمر سيجعل الحياة جحيماً ولأن يوافق أي رئيس سلطة محلية عربية حالي ولاحق بالموافقة على ما تحاول فرضه ادارة المجلس الإقليمي مسجاف.
الناطق بلسان بلدية سخنين الدكتور غزال ابو ريا تطرق الى كل ما واجهته مدينة سخنين خلال العقود الثلاثة الماضية والتي شهدت تدميراً لكل مقومات البلدة من سياسة تضييق في النواحي السكن ومصادرة الاراضي وتضييق على المزارعين في البطوف وسرقة أراضيهم في وضح النهار واجبار المواطنين بمبالغ طائلة في قضايا التنظيم والبناء وهو أمر أثقل على كاهل المواطنين ناهيك عن بناء المنطقة الصناعية اليهودية ضمن منطقة نفوذ المجلس الاقليمي مسجاف وقد اقيمت على اراضي أملاك بما يسمى غائبين الامر الذي يعود بملايين الشواقل للمجلس الاقليمي مسجاف من عوائد ضريبة الارنونا وضريبة الصناعة بدل من أن تكون مناصفة بين المجلسين، وبناء معسكر للجيش على بعد أمتار من مدارس سخنين الامر الذي يجعل الطلاب العرب يشاهدون بشكل يومي المدرعات والدبابات الاسرائيلية الامر الذي يتسبب بسلبيات للطلاب انفسهم والسؤال هل يرضى المواطنون اليهود أن يشاهد أطفالهم الدبابات والمدرعات بشكل يومي على مقربة من مدارسهم وروضاتهم وكيف ستكون نفسية هؤلاء الاطفال الذين يسمعون في كل دقيقة اصوات وهدر المجنزرات.



أهمية عرض المشاكل التي تواجه المواطنين
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع البروفيسور راسم خمايسي قال إن هناك أهمية لعرض بعض المشاكل التي تواجه المواطنين من قضايا السكانية خاصة وأن هناك معلومات مغلوطة عن البلدات العربية واليوم قد حضر مجموعة من الطلاب في جامعة حيفا لمناقشة الأمر مع المسؤولين في سخنين وهو أمر يجعلهم يسمعون المعطيات بشكل مباشر ولقاء عملي معهم وليس فقط عبر معطيات تم كتابتها على الورق، كما وليتعرفوا على الوضع على أرض الواقع حتى يلمسونه هم، كما وتم عرض عدد من القضايا والفرص التي يمكن استغلالها ومشاركتهم في بحث قضايا لتطوير هذه البلدات.