الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 06:02

إبراهيم أبو رقيق لموقع العرب: أتطلع لتدريب هبوعيل بئر السبع في الدرجة العليا

تقرير: سليمان حلبي-
نُشر: 15/05/10 14:52,  حُتلن: 15:06

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

- ابراهيم ابو رقيق:

* المدرب العربي قادر على قيادة الفرق اليهودية وانه يملك ميزات تؤهله ان يكون قادرا

 80*  بالمئة من المدربين في الوسط العربي من اليهود ولا يوجد مدربين عرب في الفرق اليهودية

* أتطلع في النهاية لتدريب هبوعيل بئر السبع في الدرجة العليا وانا استطيع ان افعل ذلك لكن الطريق ما زالت طويلة

 * أحب فريق شقيب السلام لكن سبب تركه لهذا الفريق كان بسبب العروض الكثيرة التي تلقيتها بعد الانجاز الكبير الذي حققته

*جئت الى ايلات ووجدت عصابات داخل الفريق تسيطر عليه والتصرف كان كالسوق يلعبون دون جدية وعلى الفور رفضت بعض اللاعبين وأعطيت الفرصة للصغار

ولد ابراهيم ابو رقيق في قرية تل السبع شرقي بئر السبع عاصمة كرة القدم في الجنوب وهنالك بدأ المشوار الرياضي مدربا في قسم الشبيبة في هبوعيل بئر السبع حيث درب الموهوبين وبقي هناك لمدة ثلاثة سنوات.



في البداية حقق الارتقاء مع شقيب السلام من الدرجة الثالثة للثانية وبعدها مع فريق بلدته تل السبع ايضا من الدرجة الثالثة الى الثانية ومن ثم سافر الى أكاديمية راسينغ سنتاندير الاسبانية ليتعلم كرة القدم وليبقى بعيدا عن بلده لمدة ثلاث سنوات فأكمل دورة تأهيل المدربين وليعود ويحقق صعودا خاصا مع فريق شقيب السلام والذي صعد الى الدرجة الأولى وفاجئ الفرق في المنطقة الجنوبية.

بعد هذا النجاح يصل ابراهيم ابو رقيق لايلات ليثبت ان المدرب العربي قادر على قيادة الفرق اليهودية وانه يملك ميزات تؤهله ان يكون قادرا. ويقول أبو رقيق لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب حول الصعود الأجمل في نظره: كل صعود مميز وجميل ولكن صعود ايلات يعتبر اكبر انجازاتي خاصة كمدرب عربي فايلات لم تترك مدربا في المنطقة الا وأحضرته مدربا لكنهم فشلوا وهذه رسالتي للفرق اليهودية بان المدرب العربي لا ينقصه أي شيء.
في الملعب البلدي في ايلات انتظرني على بوابة الملعب وشعرت ان الفرحة لا تسعه وكان سعيدا بان يثبت للفريق من ايلات ان الوسط العربي يقدر عمله ويعتز به وانه يمثل أهله ومجتمعه.
بعد دقائق اصطحبني الى غرفته الخاصة كمدرب وهناك طرحت عليه الأسئلة وجلس من وراء الطاولة والحاسوب وقدم الأجوبة فتكلم بكثير من الحب لاهله ومجتمعه وتحدث بكثير من الاحترام للذين يعمل الى جانبهم ولكن من الناحية الأخرى شعرت بان معنوياته عالية وأخلاقه كبيرة فيجمع بين المهنية والتواضع والطبائع الإنسانية العالية.



تكلم ابراهيم عن محبته لفريق شقيب السلام والذي صعد معه الى الأولى وفسر لي ان سبب تركه لهذا الفريق كان بسبب العروض الكثيرة التي تلقاها بعد الانجاز الكبير الذي حققه لكنه أراد ان يتقدم وان يفتح دربا جديدة يرسم عليها أحلامه وأضاف انه لو بقي في هذا الفريق لهبط أيضا الى الدرجة الثانية وذلك بسبب عدم الدعم المادي من قبل الأهالي والمواطنين فمن تبرعوا في حفل الارتقاء من رجال الأعمال ذهبوا ولم يرجعوا ولم يدفعوا شيئا في أغلبيتهم.
 

فرصة للصغار
وأضاف لمراسلنا: جئت الى ايلات ووجدت عصابات داخل الفريق تسيطر عليه والتصرف كان كالسوق يلعبون دون جدية وعلى الفور رفضت بعض اللاعبين وأعطيت الفرصة للصغار. لعبنا بصورة هجومية فسجلنا الاهداف وكنت اعمل ليلا نهارا كما في الدرجة العليا وكنت في اختبار دائم. في ايلات انا صاحب الرأي والمسؤولية على كل الفريق من الصغار حتى الكبار فأحضرت عامله نفسانية لتساعد الفريق في خوض اللحظات الصعبة الحاسمة .

تدريب فرق الشمال
وأكد لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب بالقول: احلم ان أدرب إحدى الفرق في الشمال فدائما أسافر الى مباريات الفرق العربية واجلس على المدرجات وأتعرف على الفرق واللاعبين فكنت في ام الفحم وكفركنا وكفر قرع والجديده وغيرها .

وأكد: أتطلع في النهاية لتدريب هبوعيل بئر السبع في الدرجة العليا وانا استطيع ان افعل ذلك لكن الطريق ما زالت طويلة. وفي سؤال لموقع العرب حول كيف يشعر كمدرب عربي في فريق يهودي قال: اشعر بمسؤولية كبيرة ملقاة على عاتقي اتجاه شعبي وأهلي وانا أمثلهم بكل تحركاتي واعتقد إنني لو فشلت وسقطت لفشل وسقط مجتمعي .أعطيت الشعب الأخر ان يفهم إنني من الأقلية لكنني ناجح وجيد وهم يتقبلونني بشكل رائع فيقومون باستضافتي كل يوم جمعه في بيوتهم واشعر بتقديرهم نحوي. وأضاف ابراهيم ابو رقيق ان فريق ايلات فتح أمام المدرب العربي الطريق وعلى ذلك يستحقون التقدير فلا يعقل ان 80 بالمئة من المدربين في الوسط العربي من اليهود ولا يوجد مدربين عرب في الفرق اليهودية.

الناحية المهنية
يذكر أن روني شاي رئيس إدارة فريق أبناء ايلات صرح لكل العرب ان فريق ايلات يطمح ببقاء ابراهيم لعامين في ايلات وذلك ليستمر بالنجاح مع فريقه. روني أشار ان ابراهيم يعتبر من أعمدة الفريق وعليه يعتمد من الناحية المهنية وله كل الصلاحية بالقرارات التي تتخذ خاصة بعد ما قام به من نجاحات.
وتحدث روني شاي عن ابراهيم الإنسان فقال انه أديب ذو أخلاق عالية وكل من يعرفه يكن له الاحترام والتقدير على مهنيته وإنسانيته وتواضعه وأضاف انه لن يوافق على انتقال ابراهيم لاى فريق آخر مهما كانت الاسباب.


 

مقالات متعلقة