للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* محمد كناعنة الأمين العام لحركة أبناء البلد: نحن لا نهاب الزنازين ولا تخيفنا السجون ولن يخيفنا الموت والشهادة من أجل الكرامة
نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مهرجانًا وطنيًا عهدًا ووفاءً للأسيرات والأسرى وتكريمًا للأسرى القدامى في سجون اسرائيل يوم الجمعة 21-5-2010 في بلدة بيت فوريك، شاركت فيه العديد من القوى الشعبية والوطنية وأهالي الأسرى من الداخل الفلسطيني والقدس ومختلف مناطق الضفة الغربية.
وتحدث في المهرجان عدد من الشخصيات الوطنية منهم محمد كناعنة – أبو أسعد الأمين العام لحركة أبناء البلد، ومدير نادي الأسير في الضفة ابو عاصف شقيق عميد الأسرى الفلسطيني الأسير نائل البرغوثي، خالدة جرار عضو المجلس التشريعي الفلسطيني. وفي كلمة محمد كناعنة، حيث رحّب أولاً بأُمهات الأسرى وأخواتهم وزوجاتهم وعائلاتهم، وحَيّا أرواح أمهات الأسرى وآبائهم الذين قضوا ورحلوا عن الحياة وهم يحلمون باحتضان أبنائهم.
النضال من أجل الحرية
وقد أكد أبو أسعد على أننا جزءٌ لا يتجزء من الشعب الفلسطيني ليس فقط بالاسم وإنما بالهمّ والمصير المشترك، وعذابات أهالي الأسرى في الداخل والقدس والجولان وغزة والضفة هي ذات العذابات وتصبُ في نبع النضال الواحد المشترك من أجل الحرية والعزة والكرامة.
إستمرار النضال في سبيل الكرامة والبقاء والعودة
وتطرق أبو أسعد إلى اعتقال د. عمر سعيد وأمير مخول وحملة التحريض على جماهير شعبنا في الداخل وقياداته الوطنية، واعتبر أن هذه الاعتقالات هي جزء من الملاحقات السياسية الارهابية وهي لن تردعنا ولن تثنينا عن الاستمرار في نضالنا الشرعي والمشروع ضد الاحتلال وفي سبيل الكرامة والبقاء والعودة. وقال: نحن لا نهاب الزنازين ولا تخيفنا السجون ولن يخيفنا الموت والشهادة من أجل الكرامة.
نتقاتل وحصار غزة يقتل الأطفال
واستطرد في كلمته إلى مجمل القضايا السياسية الراهنة، وشدّد على الإنقسام الفلسطيني حيث وصفه بالنكبة الثانية، "إذ يتقاتل الفلسطيني مع أخيه على سلطة وهمية وكرسي وهمي، فلا أحد يمتلك السلطة والاحتلال ما زال جاثمًا أمام مدخل كل قرية ومدينة فلسطينية، وأمام كل حُلم من أحلام أطفالنا، نتقاتل وحصار غزة يقتل الأطفال، القدس تضيع والتآمر على حق العودة في أوجه من مشاريع التوطين وغيرها".
وأنهى أبو أسعد كلمته بتحية الأسرى القدامى وكل الأسرى والأسيرات في السجون وخاصة القابعين في زنازين العزل داعيًا إلى دعم صمودهم، وقضاياهم العادلة في الحرية والتحرّر من براثن الزنازين.