للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
- أهم ما جاء في البيان
* يجب على الجبهة الطلابية الاعتذار لجمهور الطلاب العرب لما في موقفها من استخفاف وتجاهل لمشاعرهم الوطنية والإنسانية
* ممثلي الكتل الطلابية في الجامعة العبرية: التجمع الطلابي، حركة الرسالة الطلابية، حركة وطن الطلابية، وكتلة اقرأ، ندعو الطلاب العرب إلى مقاطعة هذا اليوم وندين بشدة موقف الجبهة الطلابية من المجزرة الدموية في أسطول الحرية
إكراما لشهداء وأسرى قافلة الحرية الذين اثبتوا صمودهم وبطولتهم بتحديهم أعمال القرصنة وإرهاب الاحتلال الصهيوني. كما نحيي جماهيرنا العربية التي هبت لنصرة إخواننا في غزة وقافلة الحرية بإعلانها اليوم الثلاثاء الإضراب والحداد العام استمرار للمظاهرات التي كانت بالأمس.
صورة من جامعة القدس
أطلت علينا الجبهة الطلابية، كجزء من ائتلاف "الجامعة لنا جميعاً"، اليوم بدعوة إلى يوم الطالب البديل تحت عنوان "اليوم بالذات – نفرض البديل!" ضاربةً بذلك عرض الحائط إعلان لجنة المتابعة في الداخل للإضراب والحداد.
عن أي بديل تتحدث الجبهة الطلابية في هذه المرحلة، هل هو بديل للإضراب والحداد الوطني؟ هل هو بديل لإجماع الجماهير العربية؟ هل هو بديل لإجماع الحركات الطلابية؟
كما وصل بِها الأمر إلى حد إعلان موقف من مذبحة أسطول الحرية، أقل ما يمكن القول عنه بأنه عهر سياسي وخروج واضح ووقح عن الإجماع الوطني وحتى العالمي، حيث ساوت الجبهة الطلابية في الدعوة بين مجموعة القراصنة الإرهابيين وبين الضحايا المسالمين من المتضامنين مع غزة المحاصرة.
الاقتباس كما جاء في دعوة الجامعة لنا جميعاً: "حركة " الجامعة لنا جميعًا" تدعوكم للاحتجاج ضد سيطرة الجيش الإسرائيلي على الأسطول، وضد قتل النشطاء وكذلك ضد استعمال العنف على يد الطرفين".
بهذا تكون الجبهة لطلابية قد اختارت بشكل واضح تحالفاتها مع "اليسار" الصهيوني الإسرائيلي وخرجت عن الإجماع الوطني، فمبروك عليها تحالفاتها!!!
نحن ممثلي الكتل الطلابية في الجامعة العبرية: التجمع الطلابي، حركة الرسالة الطلابية، حركة وطن الطلابية، وكتلة اقرأ، ندعو الطلاب العرب إلى مقاطعة هذا اليوم وندين بشدة موقف الجبهة الطلابية من المجزرة الدموية في أسطول الحرية، كما وندعو الجبهة الطلابية إلى الاعتذار لجمهور الطلاب العرب لما في موقفها من استخفاف وتجاهل لمشاعرهم الوطنية والإنسانية.
نحن في هذه المرحلة بالذات وفي أعقاب عملية القرصنة الصهيونية، نؤكد على ضرورة وحدة الموقف الوطني وتصعيد النضال الوحدوي، ونرفض رفضاً قاطعاً ما جاء في الدعوة من مساواة بين الجلاد والضحية، ومحاولة جر الطلاب العرب نحو إجماع "اليسار" الصهيوني.