الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 23:01

أم الفحم: الآلاف في استقبال رائد صلاح وزيدان وابو دعابس ولبنى مصاروة

من ابراهيم أبو
نُشر: 03/06/10 11:04,  حُتلن: 23:19

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

* المحكمة تطلق سراح الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية ومحمد زيدان رئيس لجنة المتابعة والشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية الجنوبية ولبنى مصاروة الناشطة في مجال حقوق الانسان بكفالة مالية قيمتها 150 ألف شيكل

* المحكمة تمنع الثلاثة من مغادرة البلاد لمدة 45 يوما وتفرض عليهم الحبس المنزلي لمدة 5 أيام

* الشيخ رائد صلاح:


"اسرائيل في سلوك واحد احمق غبي مغرور مخزي وفي قائمة اغبى الاغبياء , واحرار الدنيا الذين شاركوا بقائمة الابطال في اذن الله هم مناضلون"

"شكرا يا غزة ويا ايتام غزة ويا احرارها وشهدائها والصامدون فيها لقد نجحتي من خلال الاسطول أن توحدي كلمة كل احرار العالم وكلمة الامة الاسلامية وكلمة العالم العربي "

* لبنى مصاروة:

" لم ننجح بكسر الحصار على غزة إنما نجحنا بكسر شوكة إسرائيل"

"المجزرة التي حصلت ستزيدنا اصرارا وعزيمة لمواصلة النضال والمقاومة"

* محمد زيدان:

" نرفع رؤوسنا عاليا فخرا رغم تكبيلنا وسنضحي من اجل اطفال غزة وشيوخها"

* ابو دعابس:

" مفاوضات متقدمة بين الحركة الاسلامية الشمالية والجنوبية لتوحيد الصفين "

قررت محكمة اشكلون اطلاق سراح الشيخ رائد صلاح ومحمد زيدان والشيخ حماد ابو دعابس ولبنى مصاروة بشروط مشددة منها الحبس المنزلي لمدة 5 أيام ومنعهم من السفر الى خارج البلاد لمدة 45 يوما ودفع غرامة مالية بقيمة 150 ألف شيكل. وكان موقع العرب السباق في الكشف عن اطلاق سراح الأربعة أمس الاربعاء بخبر انفرد به وفقا لمعلومات رفيعة المستوى. ووصل الشيخ رائد صلاح الى مدينة أم الفحم حيث كان الآلاف في استقباله.
وكشف الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية عن محاولة من قبل الكوماندوز الإسرائيلي لاغتياله أثناء الهجوم على سفينة مرمرة في عرض البحر.
و قال صلاح في تصريح له اليوم الخميس أن جندي من وحدة الكوماندوز حاول اغتياله أثناء تنفيذ الهجوم على القافلة.
هذا وتعقد الحركة الإسلامية اليوم مؤتمرا صحافياً تكشف من خلاله عن المؤامرة التي استهدفت اغتيال الشيخ صلاح.



وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أمس الأربعاء أنه سيتم إطلاق سراح وفد عرب 48 المشاركين في قافلة الحرية اليوم الخميس، على الرغم من قرار سابق لمحكمة عسقلان بتمديد اعتقالهم بثمانية أيام.
وقالت مصادر سياسية , إن تركيا مارست ضغوطا على الحكومة الإسرائيلية لإطلاق سراح صلاح ورفاقه، وإنها هددت بمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين الضالعين في اقتحام سفن الحرية، إذا لم تقم إسرائيل بإطلاق سراح جميع المتضامنين المعتقلين، بمن فيهم الأتراك والشيخ صلاح.
هذا وتوافد المئات من أعضاء الحركة الإسلامية إلى منطقة محكمة الصلح في اشكلون لاستقبال معتقلي وفد المتابعة المنوي تحريرهم من المحكمة بعد قليل وهم الشيخ رائد صلاح وحماد ابو دعباس ومحمد زيدان. وقد علم موقع العرب ان المعتقلين سيجلبون الى المحكمة عند الساعة الثامنة، ومن ثم سيتم تحريرهم.
وتجدر الإشارة إلى مئات من رجال الشرطة وقوات الأمن تتواجد في هذه الأثناء في محيط محكمة الصلح في اشكلون، وبدأت بإغلاق المنطقة تحسبا لوصول المئات من الجمهور للمكان.
وعلم أن الحركة الإسلامية في البلاد ستنظم مهرجان " نصرة غزة واستقبالا للشيخ حماد المحرر" في رهط بالقرب من مسجد الإخاء عند صلاة المغرب.



الشيخ حماد:" أسطول الحرية نجح نجاحا كبيرا، والأمر لا يتعلق فقط بإدخال بعض المواد الأساسية."
وفي حديث أولي مع الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية في الداخل، قال فور إطلاق سراحه:" لم يكسروا أرادتنا، وقد نجح أسطول الحرية نجاحا كبيرا وبكل قوة، والأمر لا يتعلق فقط بإدخال كم من الأطنان من المواد الأساسية، وإنما لفت الانتباه للحصار الجائر على القطاع، فنحن نعتبر أن أسطول الحرية نجح بمعنى الكلمة، ونحن لا يهمنا الاعتقال، ونقول أن الظلم ان دام دمر، فالظالم سيزول أجلا ام عاجلا، وما ضرنا أن نعتقل من اجل غزة ومن اجل إخواننا، فالاعتقال لا يريبنا أصلا".
وفي حديث مع عادل بدير محام الدفاع عن الشيخ حماد، من عداله، قال، حول تحرير المعتقلين:" لم يكن هنالك أي اساس قانوني للاعتقال منذ البداية، فالاعتقال واضح سياسي، وهو موجه ضد الجماهير العربية وقادتها وابرز رموزها.
التوقيف كان خارج المياه الإقليمية، ولم يكن هنالك صلاحية لتوقيف أي من المعتقلين، الاعتقال كان لمجرد التضامن مع شعبنا المحاصر في غزة.
المحاكم الإسرائيلية أصبحت أداة طيعة في أيدي السياسة الإسرائيلية لإخفاء شرعية للممارسات الإسرائيلية، والتضييق المستمر ضد شعبنا الفلسطيني في الداخل، لتمنعهم عن التعبير عن الرأي والتضامن مع الشعب المحاصر في غزة".
وفي حديث مع الشيخ إبراهيم صرصور، رئيس القائمة العربية والعربية للتغيير، حول إطلاق سراح المعتقلين، قال:" لقد كانت عملية اعتقال السادة زيدان أبو دعابس صلاح ومصاروة منذ البداية إجراء مرفوضا بجميع المعايير القانونية والأخلاقية، والسياسية، ولذلك من الطبيعي أن نصل إلى هذه اللحظة التي تم فيها اتخاذ القرار السياسي بالإفراج عنهم، كما كان اعتقالهم بقرار سياسي، وهذا اصدق دليل على ما ذهبنا إليه من أن قرار الاعتقال كان سياسيا حتى النخاع، ولم يستند إلى أي أساس قانوني. كانت مشاركة الإخوة في أسطول الحرية وكسر الحصار مشاركة طبيعية جدا، فالأسطول سلمي، وجاء لأهداف سلمية والى كسر حصار ظالم يخالف القانون الشرعية والدولية، ولكل الأعراف والقواعد الأخلاقية. لن نتوقف عن البذل حتى تحقيق الخلاص للقطاع الفلسطيني، وهذا واجبنا وهذه مسؤوليتنا التي لم نتخلى عنها ابدا".

 الجماهير العربية تستعد لاستقبال رائد صلاح
واستقبلت الجماهير الفحماوية والعربية بعد ظهر اليوم شيخ الاقصى رائد صلاح يرافقه محمد زيدان ولبنى مصاروة والشيخ حماد أبو دعابس , وتشهد المدينة تواجد المئات من اهالي ام الفحم على مدخل المدينة , مرمرفة الاعلام الفلسطينية والتركية.
وقد رحبت الجماهير بالشيخ والوفد المرافق له بالورود والزهور شاكرين الله على ان كتب للشيخ حياة جديدة متمنيا له استمرار النضال من أجل نصرة الاقصى والقدس الشريف وقضايا الجماهير العربية.

ابو دعابس : الوحدة العربية قادمة ان شاء الله
وقال حماد ابو دعابس رئيس الحركة الاسلامية ، الشق الجنوبي في كلمته : "نعتز بموقف تركيا وندعو القيادات العربية ان تحذو حذوها, وان لم يكتب للاسطول ان يرسو على شواطىء غزة , فالجميع ينادي لا للتنازل عن حق كسر الحصار ولن نتنازل عن الحق المعنوي بكسر الحصار , وقد وقفت لجنة المتابعة وقفة ابطال , نعتز بها , والذي كان يدور بيننا اثناء الرحلة , الحديث عن وحدة الشعب الفلسطيني والوحدة العربية وان شاء الله سيكون هناك توحيد للحركة الاسلامية الجنوبية والشمالية عما قريب ".

 محمد زيدان: نرفع رؤوسنا فخرا رغم تكبيلنا
محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا قال:"بداية اتقدم بالتهاني للشيخ رائد على شرف نيل الشهادة وهو حي، وبالنسبة للاسطول الذي كان يحمل اناسا من مشارق الدنيا الى مغاربها والذي كان هدفه كسر الحصار وكان اولى بنا ان نكون في المقدمة , وان نتحمل لاجل الاطفال الرضع والشيوخ والنساء، رغم المخاطر، ومن هنا اطلق تحية الى تركيا حكومة وشعبا , اذ كانو اكثر حرارة من الشعوب العربية , فهنيئا لهم لانهم ارادوا اعادة المجد للامة العربية الفلسطينية , والوفد كان يضم أكثر من 50 شخصا , وبالرغم من الاعتداءات ، كانت المعنويات مرتفعة حتى اثناء نزولنا ونحن مكبلين بقينا رافعين رؤوسنا فخورين. الجيش الاسرائيلي اقتحم السفينة في عرض البحر في المياة الاقليمية الدولية، مخترق جميع القوانين، وذاك القرار سيدعهم يدفعون ثمن دولي فتركيا لن تمسح بهذه الاهانه لسفينة تحمل العلم التركي بغض النظر عن راكبيها، ونتوجه لتركيا بان تتخذ الموقف المناسب وتعاقب اسرائيل عما فعلت هذا واتوجه للراي العام متسائلا، من كان يجب ان يعاقب ؟! من كان يحمل الدواء والغذاء يجب ان يعاقب ام الذي ارتكب هذه الجريمة ونحن نقول ونتوجه للرأي العام متسائلين، لماذا هذه السخرية، لماذا هذا التهويش السيء على العرب، وفي هذا الوقت خاصة اقول لوسائل الاعلام ان يوجهوا اقلامهم الى قيادتهم وبدل ان يحاولوا اسقاط محمد زيدان والشيخ رائد ولبنى مصاروة، حنين زعبي , وابو دعابس يجب ان تكون هناك حملة اسقاط ضد المجرمين الاساسيين".


 
حنين زعبي : اردد جملة كررناها كل الوقت : متى سنلتقي في الاسطول رقم 2
وتحدثت النائب حنين زعبي التي شاركت في الاسطول وتتعرض لحملة شرسة من اليمين المتطرف في اعقاب مشاركتها فقد تحدثت للحضور: قالوا اسرائيل لن تجرؤ أن تعترض طريق الاسطول مع ذلك اعترضت واختارت ان تتصرف بطريقة همجية فقامت باختطاف الاسطول بطريقة همجية وهذه هي البداية , وانا اكد على اصرارنا على اقامة لجنة تحقيق دولية , وبالمقابل نرد على لرواية الاسرائيلية ونقول اذا كانوا الجنود في خطر الدفاع عن النفس وفي وضع انت فيه مهاجم ,فهذه الظروف لم تأت لتمنع اي عملية في المستقبل ولن تبث الذعر في صفوفنا سنواصل على اقامة الاساطيل ونؤكد على فك الحصار عن غزة , ماذا عن استشهاد شخصين في اول عشر دقائق من العملية فهذه القوات العسكرية تكفي للهجوم على دولة وليس للدفاع عن جنود من سفينة مدنية , كان منع لكل من تفوض له نفسه في الوصول وكان الجواب على ذلك في نفس اليوم , ترددت رغم الرعب والخوف ولكن عدت وكررت نفس الجملة التي قالها جميع المشاركين :" متى سنلتقي في الاسطول القادم ", فهو أثبت نجاحه وقلنا ذلك قبل الابحار , لان الاسطول وضع غزة على الاجندة".

 لبنى مصاروة : لم ننجح بكسر الحصار بل نجحنا بكسر مؤامرة اسرائيلية
وقالت الناشطة السياسية لبنى مصاروة : "قام المنظمون بالتخطيط لوصولنا الى غزة , فقامت اسرائيل بصدنا بطرق همجية وما كنا الا ابرياء ومدنيين عزل , واضافت : هذه العملية تزيدنا اصرارا بالاستمرار والعمل الدؤوب لنصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وانا ادعو لحملات متواصلة لكسر الحصار على غزة".
وتابعت : "ربما لم نكسر الحصار بل كسرنا مؤامرة اسرائيلية والصمت العربي , وقد يكون هناك صمت فلسطيني , وتحياتي لكم ولغزة , وكل ما حصل اعطاني دفعة للمقاومة للعمل من أجل انهاء الحصار وازالة الاحتلال".

 الشيخ رائد صلاح : لن اسكت بل ساسقط شهيدا من اجل فلسطين
اما الشيخ رائد صلاح فقد قال :"مستقبل القدس ومسجد الاقصى هو نفس مستقبل انقرة وتركيا , والله لن اسكت بل ساسقط شهيدا من اجل فلسطين , وتابع: التقينا مع وفود من امتنا الاسلامية وعالمنا العربية اتدرون ماذا قالوا عنكم يا أهلنا في الداخل الفلسطيني وماذا قالوا عن رباطكم انتم اليوم تمثلون شرف الامة فاحفظوا دوركم وشرفكم وصناعة حاضركم , واود ان اقول لكم ان اقتحام اسطول الحرية بالمياه الدولية مما لا شك فيه يمثل جريمة حرب دولية ويمثل قرصنة مخزية كانت تلك القرصنة التي كنا نسمع عنها في القرون الوسطى خط سفينة وباخرة و800 حر من احرار واخرج كل من سفينته بقيود بقيت على ايديهم أكثر من 30 ساعة".
وتابع:" اسرائيل في سلوك واحد احمق غبي مغرور مخزي وفي قائمة اغبى الاغبياء , واحرار الدنيا الذين شاركوا بقائمة الابطال في اذن الله هم مناضلون , ومن هنا اقولها للاخ محمد زيدان والشيخ حماد والاخت لبنى والاخت حنين إنا لم نكن مسجونين بل كنا مخطوفين تم خطفنا من قبل القوات البحرية الاسرائيلية , وبعد ايام تم اطلاق سراحنا واود ان اقول لم نكن فرحين كثيرا نحن دون افراح سنفرح يوم ان يكسر الحصار عن غزة , يوم ان تقوم الدولة الفسليطينية وعاصمتها القدس , نقولها : ملف خطفنا لم يتوقف".
واضاف:"وتعال حقق معنا ولن تنجح وسننجح باذن لله بمحاكمة الحكومة في كل منبر يمكن ان نصل اليه , لانها ارتكبت بحقنا جريمة دولية. أما عن قصة اشتشهاده فيقول:"ان قصة شهادتي لم تكتمل فعلى جناح السرعة عندما اقتحمت القوات البحرية اسطول الحرية جاؤوا الي وقالوا : انت الشيخ رائد صلاح , اين جواز سفرك .. ربطوني بسلسلة في يدي وصعدت الى طابق اخر وادخلوني من شخص لاخر وكل منهم ينظر لي من فوق لتحت ويسألني انت الشيخ رائد صلاح , وانا اقول للحكومة الاسرائيلية ان كان عندكم قنابل غير تقليدية أو صواريخ او دبابات ومدافع وقناصة , اعلموا ان الذي يحيى ويميت هو الله ولا نخاف الا الله رب العالمين , اما الشهادة في عقيدتنا واجب على كل واحد أن يحيى وهو يتمنى الشهادة في سبيل الله".
واختتم بالقول:"شكرا يا غزة ويا ايتام غزة ويا احرارها وشهدائها والصامدون فيها لقد نجحتي من خلال الاسطول أن توحدي كلمة كل احرار العالم وكلمة الامة الاسلامية وكلمة العالم العربي , واحرار شعبنا الفلسطيني وشكرا يا غزة. ومن هنا اقول في مسيرة الحركة الاسلامية لن تروا منا الا خيرا مباركا باذن الله واخيرا اقولها بلا تردد اسطول الحرية رقم 2 قادم ورقم 3 قادم واسطول 24 قادم باذن الله رب العالمين".

 لم تكن جريمة ستحصل انما جريمة حصلت
كمال خطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية قال:" الحصار يدل على التآمرالدولي والصمت العالمي وهو الذي ادى بكم ان تذهبوا الى تركيا من اجل ان تكون الانطلاقة من هناك , لترجعوا عبر البحر الى غزه , فمرحبا بك يا محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة , ومرحبا بك رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية ومرحبا بك ايها الاخ ابو دعابس رئيس الحركة الاسلامية في الشق الجنوبي ومرحبا بك ايتها الاخت لبنى مصاروة العضوة في جمعية الحرية للغزة .اذ خاطرتي كي ترفعي صوت المظلومين المقهورين".
وتابع:"بداية اقول ان هذا المؤتمر الصحفي اعلنت عنه الحركة من اجل توضيح حقيقة اغتيال الشيخ رائد على متن سفينة مرمرا, وقدر الله وشاء اطلاق سراحهم ووجودهم الآن بيننا. فنتنياهو وباراك هما المعتديان وكانا يدبران لامر وهو اغتيال الشيخ رائد. ولم يكن خبر وسائل الاعلام مجرد خطأ انما كان حقيقيا ، استغلال وجود السفينة في عرض البحر فرصة لاغتيال الشيخ رائد وحينها سيبررون قائلين هم اعتدو علينا وحينها سيكون واحد من بين الشهداء . اولئك الابطال وشهداء البحر. وهناك شهود كثر على ما اقول والشاهد الاول وسائل الاعلام العبرية اذ تحدثت واذاعت ان رائد اصيب اصابات حرجة وكانت تتحكم بالاخبار مستغلة انقطاع الاخبار عن السفن وهي لم تكن جريمة ستحصل انما جريمة حصلت ولما افادت الانباء بان الشيخ رائد اصيب اردنا ان نعرف الحقيقة بجهودنا الخاصة فقمنا بالاتصال بالمشافي للسؤال عن الشيخ الرائد ولم يكن باية مشفى , وعندما اتصلنا بمشفى تل شومير قالو ان الشخص الموجود هو رائد محاجنة ومصاب اصابة حرجة وهو بغرفة العمليات وهنا يتضح التلاعب من وسائل الاعلام العبرية , ولكن قناعاتنا بالحركة وبهموم شعبنا , بعد فجر الدم والشهداء قوية ، وختاما اقدم شكري لحكومة تركيا على وقفتها واهنىء الحركة الاسلامية والامة العربية بعودة الاحرار , ابطال السطول ".



سننتصر شاء من شاء وابى من ابى
محمد كناعنة ورجا اغبارية ,الناطقين باسم حركة ابناء البلد حيا الوفد العربي الذي قام بالمشاركة باسطول الحرية وقاما بشكر تركيا والشعب التركي على موقفهم , وقد تلاهم النائب طلب الصانع مقدما شكره للحكومة التركية , مرحبا بالوفد وسلامته مطالبا المصالحة بين حماس وفتح مختتما كلامه قائلا : "سننتصر شاء من شاء وابى من ابى ".





 











مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.63
USD
3.85
EUR
4.63
GBP
354019.14
BTC
0.50
CNY