للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* وزير شؤون الأسرى الفلسطيني عيسي قراقع تغيب عن المهرجان بعد أن منعته السلطات الإسرائيلية من دخول البلاد
* الشعب والأمة التي تحترم نفسها ولديها قابلية للاستمرار بعطائها هي الأمة التي تخلد شهدائها ولا تنسى اسراها وتبقى معهم على العهد والوعد
* الشعب الفلسطيني من خلال تضحياته أثبت انه لن يهزم لانه لا يخاف جلاده ولا مغتصب أرضه ومقدساته، وأن الدم هو القادر أن يهزم السيف
إفتتحت مؤسسة حريات من أجل الأسرى والمحررين في بلدة عرابة البطوف والمنبثقة عن حركة أبناء البلد مساء يوم أمس الثلاثاء مركزاً لنصرة أسرى الداخل والفلسطينيين والعرب عامة في السجون الأسرائيلية، بحيث سيكون هذا المركز انطلاقة للنشاطات والفعاليات دفاعاً عن الأسرى الأمنيين ومحاولة لنشر أسماء ومعاناة الأسرى وأهاليهم.
وتضمن افتتاح المركز معرضاً لصور شهداء الحركة الأسيرة من ابناء الشعب الفلسطيني والذين ارتقوا الى العلا خلال اسرهم على مدار سنوات طويلة من الأسر في حين حضر الافتتاح عدد من قيادات العمل الوطني والتمثيل السياسي في الوسط العربي محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية ،الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية – الشق الشمالي ورئيس لجنة متابعة شؤون الأسرى والدكتور عباس رئيس الدائرة السياسية في الحركة الاسلامية – الشق الجنوبي ،والأسير المحرر محمد كناعنة أمين عام حركة أبناء البلد المضيف والاسير المحرر منير منصور رئيس جمعية انصار السجين والتي عملت السلطات الاسرائيلية على اغلاقها وعباس مهنا صفدي من الجولان المحتل والذي ترأس وفداً كبيراً من الجولان والمربي علي عاصلة رئيس المجلس المحلي في عرابة سابقاً والاسير المحرر بشير المقت والأسيرة المحررة وردة بكراوي وعدد كبير من ذوي اسرى الداخل.
وفي الحفل الافتتاحي الذي تولى عرافته الدكتور أحمد نصار عضو المجلس المحلي عن حركة ابناء البلد فقد تحدث كل من محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية والشيخ رائد صلاح- رئيس الحركة الإسلامية الشمالية ورئيس لجنة متابعة قضايا الأسرى والدكتور منصور عباس رئيس الدائرة السياسية في الحركة الاسلامية الجنوبية ومحمد كناعنة أمين عام حركة أبناء البلد، ومنير منصور مدير جمعية أنصار السجين وعصام مهنا صفدي ممثل الجولان المحتل والشيخ فراس عمري مدير مؤسسة يوسف الصديق.
شعب لا يهاب الموت
هذا وتغيب عن المهرجان وزير شؤون الأسرى الفلسطيني عيسي قراقع والذي كان من المقرر أن يشارك فيه غير أن السلطات الإسرائيلية قد منعته من دخول البلاد والمشاركة.
وقد أكد جميع المتحدثين على أن الشعب والأمة التي تحترم نفسها ولديها قابلية للاستمرار بعطائها هي الأمة التي تخلد شهدائها ولا تنسى اسراها وتبقى معهم على العهد والوعد ، وأن الشعب الفلسطيني من خلال تضحياته أثبت انه لن يهزم لانه لا يخاف جلاده ولا مغتصب أرضه ومقدساته، وأن الدم هو القادر أن يهزم السيف وهذا ما حدث في قضية اسطول الحرية فلولا الشهداء ما كانت قضية الحصار على غزة قد وصلت للعالم.
إطلاق سراح الأسرى
وأكد المتحدثون أن قضية الأسرى لن تجد لها حلا إلا بإطلاق سراح جميع أسرى الحرية من ابناء الشعب الفلسطيني والعرب من غياهب السجون الاسرائيلية ومعاقبة كل من تلطخت يداه بدم الشعب الفلسطيني ، وأن عمل مؤسسة حريات هو عمل مبارك ويصب في الهدف المنشود وبامكان العمل ان يوصل رسالة الى الصغير والكبير مفادها ان الشعب الفلسطيني شعب حي يقاوم ويستشهد أبنائه.
هذا واختتم المهرجان بقراءة شعرية للطفلة نسرين نصار بعنوان"هذا هو العرس الفلسطيني" الامر الذي اتحف الجمهور.