للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
- أندريس إنييستا:
* ما زلت لا أستطيع تصديق حصولي على فرصة إحراز هدف النصر
* تستحق أسبانيا بطولة العالم هذه وهو شيء للذكرى، من حقنا أن نستمتع به ونفخر به
* الإخفاق أمام حارس المرمى لا يهمني. الشيء الوحيد الذي يهم هو أننا فزنا بكأس العالم
- المدرب الإسباني دل بوسكي:
* كنا نثق بأننا سننهي المباراة قبل الوصول إلى ركلات الترجيح
* كان بإمكان (اريين) روبن أن يسجل قبلنا، لكن هذه هي كرة القدم
كان يبدو أن اليوم ليس يومه. لم يكن قادراً على إيجاد ثغرة ينفذ منها. وأخطأ في تمريرة كانت لتحسم الأمور. بل ورجع خائباً من موقف انفرد فيه بالحارس الهولندي مارتن ستيكيلينبورج وتأخر كثيراً في اتخاذ القرار بالتسديد نحو المرمى. ولكن رغم كل ذلك، يعرف أندريس إنييستا دائماً الوقت المناسب لفعل ما يجيد فعله.
وقد فعلها في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2009 UEFA أمام تشيلسي ووضع الهدف الذي وصل به برشلونة إلى نهائي روما. وعاد ليفعلها مجدداً أمام تشيلي في دور المجموعات مسجلاً الهدف الأسباني الثاني الذي حسم النتيجة لصالحهم (2-1). واستطاع أن يعثر على ثغرة ليتبادل الكرة مع تشابي الذي مرر الكرة لدافيد فيا ليسجل هدف الفوز على البرتغال في دور الستة عشر. وانتظر حتى الدقيقة 116 من المباراة النهائية ليفجر أفراح أسبانيا.
البطل يحتفل مع زملائه
وقال بطل الليلة لموقع فيفا بكل انفعال: "ما زلت لا أستطيع تصديق حصولي على فرصة إحراز هدف النصر. الإخفاق أمام حارس المرمى لا يهمني. الشيء الوحيد الذي يهم هو أننا فزنا بكأس العالم."
وعندما سجل إنييستا ذلك الهدف التاريخي خلع قميصه ليقدم إهداءً خاصاً جداً، وعلق على ذلك قائلاً بأسى: "نعم، أهديه إلى داني خاركي. إن هذه اللحظات تحيي ذكريات كثيرة ومشاعر كثيرة..."
ووسط أحضان زملائه واصل حديثه: "تستحق أسبانيا بطولة العالم هذه وهو شيء للذكرى، من حقنا أن نستمتع به ونفخر به. إنني سعيد، سعيد للغاية، لقد وفقت لتسجيل تلك الأهداف الحاسمة..."
نحبك يا أندريس
ولكن رغم تسجيله هدف الفوز، راح أندريس كعادته يختبئ في ركن غرفة الملابس، بعيداً عن الأضواء، باحثاً عن الراحة التي يجدها دائماً في ذلك الهدوء. وظل يردد "كان عمل الفريق ممتازاً" محاولاً إنكار الدور البطولي الذي يصر زملاؤه على أنه قام به. إذ لحق به جيرار بيكيه وكارليس بويول وسيسك فابريجاس إلى قاعة الصحافيين ليغنوا له: "نحبك يا أندريس، نحن أبطال العالم." إنها كل مشاعر هذه الليلة الخالدة عبروا عنها بعبارة واحدة.
دل بوسكي: أهنىء هولندا
وبدوره اعتبر المدرب فيسنتي دل بوسكي بأن "انتصار كأس العالم يأتي من انتصار كأس أوروبا 2008"، مضيفا "يجب أن نتوجه بالتهنئة إلى خصمنا الذي صعب المباراة علينا. كانت المباراة حامية. نحن سيطرنا واستحوذنا على الكرة. كان بإمكان (اريين) روبن أن يسجل قبلنا، لكن هذه هي كرة القدم".
وتابع "اسبانيا، البلد بأكمله يستحق هذه الكأس. نحن سعداء بشكل أكبر لأننا سنحملها إلى هؤلاء الأشخاص"، مشيرا إلى أن فريقه فكر باحتمال الوصول إلى ركلات الترجيح قبل خوض المباراة...لكن كنا نثق بأننا سننهي المباراة قبل الوصول إلى ركلات الترجيح".
من اليسار: دل بوسكي مع المدرب الهولندي