للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
افتتح بمبادرة إدارة جمعية معا جديدة - المكر أول مركز عربي للعسر التعليمي في الوسط العربي ليخدم أهالي جديدة المكر وجميع القرى والمدن العربية المجاورة.
ويجري في هذا المركز تشخيص الطلاب ذو العسر التعليمي وإعطاء العلاج المناسب لكل مشكلة تظهر عند الطلاب عن طريق التعليم المصحح.
ويعمل بهذا المركز أخصائيين ومهنيين ذوي خبرة في التعامل مع مشاكل العسر التعليمي والتعليم المصحح كما ويشمل المركز إعطاء خدمات من قبل أخصائيين نفسيين وكذلك الأمر في نقاش مع العاملة الاجتماعية التي تتطلع على الوضع العائلي الذي بني إليه الطالب المشخص أقيم هذا المركز بدعم من صناديق في الولايات المتحدة وبريطانيا. وبدعم مهني من مركز ماتيا الجليل.
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع مديرة المركز المعلمة إقبال بدوي قالت هذا المركز هو الأول في المنطقة الذي يدعم طلاب ذو الاحتياجات الخاصة وخصوصا طلاب ذو العسر التعليمي وهذه مشكلة واضحة في مدارسنا في جديدة - المكر والوسط العربي.
واضافت بدوي "انه من خبرتي وتجربتي كمرشدة في هذا المجال وجدت بأن المدارس العربية بحاجة لمثل هذا المركز الذي هو المكمل لحل مشاكل الطلاب لان المدرسة وما تتضمنه من ساعات لمساعدة هؤلاء الطلاب لايكفي ، فنحن في المركز نغلق الحلقة في علاج هؤلاء الطلاب".
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع المربي جلال صفدي رئيس جمعية (معاً )الذي يعمل بتطوع قال: "من خلال إقامة هذا المركز نريد أن نحقق ثورة في هذا المجال فاليوم الإحصائيات تتحدث عن نسبة 25%-30% من طلابنا يعانون مشاكل العسر التعليمي ولا يوجد ميزانيات كافية في المدارس العربية لمعالجة هذه المواضيع. فنحن في جمعية معا نؤمن بإضاءة الشموع وعدم لعن الظلام. فجندنا أموالا كثيرة من الولايات المتحدة وبريطانيا لإقامة مثل هذا المركز خاصة بعد ان اقمنا الوحدة الجماهيرية لتطور الطفل والتي لاقت نجاحا كبيرا".
واضاف صفدي "رأينا بأن إقامة مثل هذا المركز سيقوم في حل العديد من المشاكل التعليمية عند طلابنا فلذات أكبادنا نحن لا نقوم في حل الوظائف البيتية للطالب مثل المراكز الأخرى بل نحن نشخص ونتطلع على صعوبات التي يعاني منها الطالب عن طريق التشخيص التربوي (אבחון דידקטי) ومن ثم نقوم في إعطاء وإكساب الطالب المهارات لتخطي هذه الصعوبات التي تتعلق في الدراسة وكل هذه الخدمات مدعومة 50% من قبل صناديق ومتبرعين" .